جريدة الاتحاد الثقافي - العدد 39
اتحاد أدباء العراق يتابع قرار علاج الأدباء مجاناً
مُبارِكاً لهما بالفوز في جائزة المسرح.. اتحاد أدباء العراق يهنّئ (قهّار) و(الزيدي)..
شعراء تامَرَّا يوّقعون مجاميعهم الشعرية في أرتميتا
جريدة الاتحاد الثقافي - العدد 38
الشاعر القدير والمناضل ألفريد سمعان في ذمة الخلود..
مباركٌ للفائزين في المهرجان الأدبي لوزارة التربية..
مسكُ ختامٍ لعام يبشّر بمقبل أبهى.. كلمة اتحاد أدباء العراق لشهر كانون الأول ٢٠٢٠
نادي الوتريات يدشّن الأعمال الكاملة للشاعر الرائد بدر شاكر السيّاب
صفرت في أذن الطين
رغم اليأس
لم يلب دعوة الصلصال
في فمي
أسرجت يومين من المزن
وجئت ألوّح بالسيل
رغم الخوف نكث الإمضاء
ونعى الكلمة
لمن أرسل عتبي؟
إن كان أصل هذه النطفة طينا كاذبا
من يعرف
أن هذا المسمار لا يقهر الطين
ولاقطة الصوت
لا تذّكر المرء بالوعود
والغربال لا يحجب عرق الوجوه
من يعرف عن صفيري شيئا
والطين الأبكم
لم يعترف بعد
كل الخطوات لرتق شقوق الطين
سرقها الطريق
نكاية بعصافير الحلم المرتدة على أصابعها
أشتاق لبياض من ما قبل قابيل وهابيل
أو قبل الخطيئة
الي اقترفها الطين أول مرة
أنى لآدم أن يغني حول شجرة
ونحن لا نجني الرقص
منذ هبوطه الاضطراري
والكذبة تدور حول برج الطين
البئر متهمة
الطريق بلا زوايا حادة
الايادي مغلولة
الأقلام
والصحف
وليل العاشقات
وخاصرتي
والكذبة ما تزال متأرجحة
يلوك بها ابن آدم