صدور العدد الرابع للعام الثالث والستين من "مجلة الأديب العراقي" بطبعة غنية بالجمال
يوم اللغة العربية فعالية مشتركة بين اتحاد الأدباء وكلية التربية في الجامعة المستنصرية
اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض العراق الدولي للكتاب
اتحاد الأدباء يبارك للأدباء الفائزين بجائزة الأبداع العراقي والمكرَّمين بقوائمها القصيرة..
الشعر والأدب الساخر محاور جديدة طرحها اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
الأجيال الأدبية والمسرح الجماهيري أهم محاور اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
(١٥) كتاباً جديداً يصل لجناح منشورات الاتحاد بمعرض العراق الدولي للكتاب
السابغةُ علينا بنعمائها
وريثةُ الملحِ والماء
بعباءتها تنامُ الفجيعةُ
وعلى أهدابها يُبحرُ الأمل
عندما تفتحُ ذراعيها ، تجيءُ العصافيرُ
صدرها مخبأ اليتامى ، وعابري السبيل
وحجرها مأوى التائهين ، ومدمني الأرصفة
لتنويمتها ألفُ صلاة
وحملها آلافٌ من السنين
ثقالٌ / خفاف
ممطراتٌ / كالحات
سمانٌ / عجاف
عند أبوابها تنكسرُ الريحُ،،
وعلى شرفاتها تنامُ العنادل،،
وموسيقى الناي
حين نقرَ الغرابُ بيتَها ــ ذات يوم ــ
تفتت منقارُه الصدئ
الوطاويطُ لا تقربها ،، والسحالي تفرُّ منها بعيداً
داهمتها الثعالبُ بالحيلةِ ، فخسرتْ رهانها
الراحلُ عنها يرتديه الشوقُ
والقادم إليها تحتضنه الطيبةُ
والماكث فيها مأخوذٌ بالعشقِ
حينما تلفُّ عباءتها تطوي قروناً ، من التجلّي /
التسامي / التعب !!
وإذا نَشَرَتْها تقطرُ عبقاً وندى
نديمتها النخلةُ،،
والبحرُ أليفٌ لديها
كلُّ ما تدّخره للأيام قليلاً من الشوقِ/
الألمِ / الحزنِ / العشق
الترانيمُ إرثها الدائم
وتراويحها احتمال البوح
لقلبها مفتاحٌ واحد ،، قفله في لجّة بحر
المشرّدون ينامون على سواعدها
والأيامى يداوين جراحهنّ ببلسمها
صديقةُ النوارس
نسيمُها الألق ،، وصوتُها الرنين
لسطوتها رعشةٌ
وغيومها تمطر الأماني
تألفها المراكبُ ،، وعشيقها البحر
تدغدغها الأمواجُ ،، ويداعبها النسيم
مدينتي ....
أم الملائكة العشرة ، ربيبةُ الخلود !!!!