مجلس عزاء الباحث الراحل ناجح المعموري
الصادرة كتبه عن منشوراته.. اتحاد أدباء العراق يحتفي بمشروعه للترجمة..
(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
في مُقلتيكَ ولا أظنُّكَ تعلمُ
شوقُ بحلوِ بريقِهِ أَتنعَّمُ
في مُقلتيكَ ـ كما نشاء ـ عذوبةٌ
كلُّ الجمالِ بما حوتهُ يُترجَمُ
سبحانَ مَنْ جعلَ العيونَ سواحرًا
فيها المُحبُّ معذَّبٌ، ومُتيَّمُ
وحباكَ أنتَ إذا نظرتَ ملاحةً
يعيى بوصفِ جمالِها المُتعلّمُ
للهِ يا وطنًا برغمِ جراحِه
يغشى القلوبَ ووجهُهُ يتبسَّمُ
أورثتنا حبًّا تذوبُ لأَجلهِ
مُهجٌ بصدقِ ولائِها تَتضَرَّمُ
عيناكَ دجلة والفرات تناوبا
أُنشودةً في كلِّ صقعٍ تُرسَمُ
إنْ عزَّ في حَلَكِ الخطوبِ خلاصُنا
فلأنتَ للجمعِ الكريمِ البلسمُ
ولأنتَ إن دجتِ الحوادثُ طلعةٌ
تزهو برونقِها البهيِّ الانجمُ
مهما تكاثرَ شانئوكَ فإنَّهمْ
شررٌ بنظرتِكَ الرحيمةِ يُهزموا
وإذا تمادى حاسدوكَ بغيِّهمْ
فالنفسُ ترخصُ دون عزِّكَ والدَّمُ
والعفو عندكَ سُنَّةٌ محمودةٌ
ولأجلِ عينِكَ ألفُ عينٍ تُكرمُ
* * *