مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
أهمًّ بالكلِّ
أبني حسرتي مدنا
كأنَّ كلَّ جراح العالمين
أنا
فأحتويها،
وأبعادي على قدري
لكن فيَّ إذا ما ضقتُ مرتهنا
كنّا صغارا
وكان الحزنُ يشبهنا
كأنه فرط ما ضعنا تحوّلنَا
صديقي الحزنُ،
قبل الحزنِ أعرفُه
ما احتجتُ منه عذابا
كي يعرّفَنا
كقاب قوسين مني
كان مقتربا
حتى تدلى وعريُ القلبِ
منه دنا
وكم سكتُّ له عني
وعن وجعي
فليس شرطا بـأن نحكي لنفهمَنا
يا حضرةَ الفقد
قل لي كيف يمكنني
أن أستعيدَ بروحي ميتا دُفنا
وأصدقائي اليتامى
من سيقنعُهم
أني يتيمٌ
وأمي ما تزال هنا
وأنني محضُ دمع
كان يذرفني
حزنٌ ضريرٌ
يواري سرّه علنا
وأن أهلي العراقيين قيل لهم
كونوا عبيدا
لكي لا تجرحوا الوطنا
فمن سنعبد
كلّ صار آلهةً
جلّت صفاتك
ماذا قد خلقت لنا ؟؟!