مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
كلما ازدادت سنواتنا شمساً
نضجتْ أثمارُها ثم جفّتْ وخفّتْ.
وكان للنسمة حق التلاعب بأغصانها،
وكان للغربة وجهها وقلبها
وصمتها ورعدها الخفي ،
وكانت شرفاتها العالية تتهدم
مثل أساطير أغمضتْ عليها جناتُ الطفولةِ أبوابَها .
كلما ازدادت سنواتنا ضوءا ،
تكشّفتْ عوالمُ مضغتْها أفواهُ الأحلامِ،
عوالم عميقةٌ كالنِعَم لكنها ضائعة .
الأيام وهي تدور حول أنوارها
تذرف أعماراً من الظلال
وتتقشر حتى يتفتتُ لبها .
هكذا هي الغربة
حقيقة الإنكسار أمام الحقائق الساطعة،
حقيقة انكشافك على التراب ،
على وحدتك وهي تتصاعد كالخضرة في شرايين الأشجار ،
على ذاتك وهي تهشُّ على قطعان السراب وتبكي.
هذه هي الغربة
أمكنةٌ واسعةٌ ،لهاثُ طفولاتٍ تتراكض للأهل،
وقد أحكمتْ الحروبُ عليهم ذاكرتَها .
هذه هي الغربة
وحدك تحيا لتتذكر
وحدك تقذف في ظلام الغربة قمر ذاكرتك .