قصائد للحب والحياة في اتحاد الأدباء..
مرايا الإبداع في اتحاد الأدباء
اتحاد الأدباء يحتفي بأدباء الإسكندرية..
جعفر الخفاف يتألق شاعراً وملحناً في اتحاد الأدباء..
نادي السرد في اتحاد الأدباء يحتفي بالقاص حميد الزاملي..
اتحاد الأدباء يرعى حفل توقيع (كتاب الحكايات) بجزئه الثاني..
اتحاد الأدباء يحتفي بالأديب د.أحمد جار الله ياسين..
صدور العدد السابع والعشرين من مجلة (الكاتب التركماني)..
صدور أربعة عشر كتاباً جديداً ضمن منشورات اتحاد الأدباء..
الثقافة وإدارتها في المعهد الثقافي الفرنسي..
كلما ازدادت سنواتنا شمساً
نضجتْ أثمارُها ثم جفّتْ وخفّتْ.
وكان للنسمة حق التلاعب بأغصانها،
وكان للغربة وجهها وقلبها
وصمتها ورعدها الخفي ،
وكانت شرفاتها العالية تتهدم
مثل أساطير أغمضتْ عليها جناتُ الطفولةِ أبوابَها .
كلما ازدادت سنواتنا ضوءا ،
تكشّفتْ عوالمُ مضغتْها أفواهُ الأحلامِ،
عوالم عميقةٌ كالنِعَم لكنها ضائعة .
الأيام وهي تدور حول أنوارها
تذرف أعماراً من الظلال
وتتقشر حتى يتفتتُ لبها .
هكذا هي الغربة
حقيقة الإنكسار أمام الحقائق الساطعة،
حقيقة انكشافك على التراب ،
على وحدتك وهي تتصاعد كالخضرة في شرايين الأشجار ،
على ذاتك وهي تهشُّ على قطعان السراب وتبكي.
هذه هي الغربة
أمكنةٌ واسعةٌ ،لهاثُ طفولاتٍ تتراكض للأهل،
وقد أحكمتْ الحروبُ عليهم ذاكرتَها .
هذه هي الغربة
وحدك تحيا لتتذكر
وحدك تقذف في ظلام الغربة قمر ذاكرتك .