(المرأة والسرد) عنواناً لندوة حوارية في الجامعة العراقية
(نوائح سومر) للروائي عبد الستار البيضاني في اتحاد الأدباء
سبعة كتب جديدة عن منشورات الاتحاد بعناوين وأجناس أدبية وثقافية مختلفة
فخري كريم يزور جناح اتحاد الأدباء والكتّاب في معرض أربيل الدولي للكتاب..
شعراء صلاح الدين والديوانية جناحان لقلب نادي الشعر في اتحاد الأدباء
عارف الساعدي يشيد بإصدارات اتحاد الأدباء والكتاب في العراق خلال زيارته لجناحهم
(خالي فؤاد التكرلي) للقاص والروائي خضير فليح الزيدي في اتحاد الأدباء
مجلة الأديب العراقي ــــ العدد (1) لسنة (64) ــــ 2025
الأدب بين الذكاء الاصطناعي والإبداع في المعهد الثقافي الفرنسي
اتحاد الأدباء يبارك للكاتب والباحث رشيد الخيون فوزه بجائزة الشيخ زايد للكتاب
* إلى / أنور شاؤول حيّاً
لا في صحوهِ ولا في نشوتهِ خانتْهُ الأغاني / فهي دارُهُ وخطاه / وحينَ أسرجَ روحَه بالوصايا / ازدلفتِ الأنهار وانخسف الأفقُ / واستفاقَ في زوايا غده الجنونْ / [ جنونُهُ ذاكرةٌ وبصماتُ أصابعهِ أشباح ] / قال (إسرائيلُ) وهو يعظُهُ : / يدُكَ مشلولةٌ إنْ لم تمشطْ فيها شعرَ الفجر / وعينُكَ عوراءُ إنْ لم تكحّلْها بالهمْ / وساقُك قنطرةٌ لا تنفعُ غرقى إنْ لم ترسمُ نهراً في المنفى / كيف تعزفُ موسيقاك ؟ / والريحُ أوتارُك / في قفص البرية / وظلالُك قضبانٌ / [ لا دارُك طوبى / لا شظايا مرآتِك صدأتْ وهي تلمُّ شهيق الأبواب / لا بكاؤك مطر / ولا عصيدُك عسلٌ / ولا صباياك يلذْنَ بالشناشيل حين تَرثي حصاك زفير الريح / نكايةً بـ (يهوذا) ] / فلا تكن واعضاً يسحلُ الكلامَ بالخديعةِ / ولا دهريّاً يحرقُ أرقامَ رزنامته بعودِ ثقاب / ولا خنثى في حَيرةِ منزلتين / فغروبك غافل ينتظرُ الصيادين / بشمسِ عقالِه ، وطيور عباءته وصدى خُفه / يُحصي لفتاتِ الأكفان في القبور / ويرتشفُ خمرتَه وهو يقايض بالقصائد حبلَ دنياه / كلمّا قصّ يومٌ حكاية (سدوم) / أو كذب هدهدُ نكايةً بـ (سليمان) / .
*************
(2)
[ نكاية بك ... ]
*************
(3)
أمرُّ بك الآن / فمن يرتقُ عباءتَك بالنجوم ؟ / وهي تلتحفُ خيمةَ الخروجِ بالغبار / ومن يشدُّ عقالكَ وهو وكر أيائل ؟ / أصدقاؤك الراقصون وهبوا بصماتهم في سرى (سيناء) / ولم يجدوا موطئاً / حينما سرقوا ظلك / وطاروا فوق الشرفاتِ ليكونوا غيمةَ نار / أنت (عين ميم) / عفواً ، عفواً (عزرا مناحيم)
[ - المهنة : نجّارٌ آفل .
- الدين : موحّد يعشق الحسين
- صنف الدم : بابل
- تاريخ الميلاد : 2003
- العنوان : حائط مسماري هرّبه البدوُ في برذعةِ الصحراء ]
تعال / إذن ... / المزاميرُ تناديك ، الحسناواتُ تناديك / الدنان عطشى / هات وصاياك / [ 1/ هوية الأحوال المدنية 2/ شهادة الجنسية العراقية 3/ بطاقة السكن 4/ البطاقة التموينية ] / المزاميرُ تناديك / أشرق في ظلةِ الأفول / أوقدْ كأسَك بالحيرة / المقبرةُ ملأى بالبنائين / والقناصونَ يتربصونَ الأزهارَ / حين ترحلُ الأزقةُ للنشورْ / تعامل معي ... المزاميرُ تناديك / وصاياك لا تهملْها [ الهوية والشهادة والبطاقتان ] عرزالُك رملٌ ، قصُبك منفى / ناقوسُك أفعى / زفيرُك جبٌّ / كفنُك توت / وتوراتُك جسرُ ضباب / فما زال هاروت وماروت .. في " بابل " معلّقَين بخيطِ عنكبوتْ / ينتظران قوسَ قزح / ويستقرئآن من محاجر الجماجم لائحة الغيبْ / لا سحرُهما فَكَّ عُنّتَك / ولا صلواتهما أولمتْ حروفَك / كلّما نقشتَ مسماراً ، لسعك مسمارٌ / وأنت : / المفتونُ بالحكمةِ / بالعرق المغشوش / بشرارة الأغاني وخفايا المعاني / بفوح الموت / وطلاسم الباه / ببطر يوم السبت / وبأساطير التوراة / وبلاهوتيتُها المسمارية / وهي تزاوج العبيدَ في حانات " الكفل : / فيشْأمونَ جنوداً للهيكل / وبلثغتِك حين تبلبلُ لسانكَ / وبحجارة سجيلكَ / وهي تهتزُّ / إذا حطَّ الجنُّ فوق المصباح / ليُطفئوا جمرة سبتِك / ونكايةً بهم / اصطدتَ النونَ / وطليت جراءَك بالشحم / وقايضتُ أيامَك بالتبنِ / وعضَدْت عرزالَك بعقالِك / وختنْنتَ الفرات نكاية بالمطر / وحين نهضَ بابُك من كُلّته ترابياً كعرجونٍ قديم / صاح بالفرات: ارتمسني! / فلا طهر ، لا طهر / إلاّ عندما تنفخُ (بابلُ) في أُذُنِ الأفعى / لتستحمَ غابةُ (خمبابا) بالسُمْ / لا طهر ... / وبابلُ تُقتلُ صبراً حين تغنّي وتصلّي / فمن يردُمُ الجبَّ في مرقى " أنليل " / ليطردَ الذئاب عن " يوسف " الجميل .