مجلس عزاء الباحث الراحل ناجح المعموري
الصادرة كتبه عن منشوراته.. اتحاد أدباء العراق يحتفي بمشروعه للترجمة..
(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
مازلتَ تكتبُ بالأسى وتُفهرِسُ
ولِ لَمِّ شَملِ القهرِ فيكَ تُؤسِّسُ
تَتصدَّرُ النكباتِ حزناً بالغاً
وتقودُ وفدَ المُنهكينَ وترأسُ
تَستلُّ من وقعِ الخضوعِ مصائباً
وتبثُّ أنفاسَ الأنينِ وتحبسُ
وَتُزخرفُ الأنباءَ باللا مُرتجى
لتضيعَ أيَّامٌ وَتشقى أنفُسُ
دَعواتُ فجركَ غادرت مهزوزةً
وعلى ضفافِ الوَحلِ صَبرُكَ يجلسُ
وفصولُ نوحِكَ لم تزل عَبثيةً
يمضي بها صوبَ المهالكِ أخرسُ
وَدَّعتَ من ليلِ الرَّبيعِ نسائماً
وصباحُكَ المأزومُ لا يتنفَّسُ
الجهلُ أسقطَ من رؤاكَ مدائناً
وعلى حدودِ الوهمِ جيشُكَ يحرسُ
والعابثونَ بماءِ وجهكَ غدرُهم
ما انفكَ يحفرُ للنَّدى ويوسوسُ
خانوكَ في ليلِ الخديعةِ خفيةً
وعليكَ في وضحِ النهارِ تَجَسَّسوا
وأنا أكابدُ ما حملتَ مرارةً
ومواجعي خلفَ الأذى تتكدَّسُ
أشتقُّ من آلامِ صَدِّكَ منهجاً
وعلى مواقيتِ اضطرابكَ أدرسُ
وأضيعُ في شكوى سَناكَ وأختفي
ليلاً بغفلةِ ماتريدُ يُعسعِسُ