(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
رحلة الحب
في البداياتِ
يتجرّد المعنى من حقيقتهِ
يظلّ سَجينَ القلبِ
يوصلنا حتى منتصف الطريق
و يبزغ المعنى من جديدْ
في المنتصف يوشك القلب أن يتوقفَ
نسيرُ وحدنا
و يتركنا القلبُ
نقول : أيا قلب لم تكن أنت حيئنذ
ألست انت من أوصلنا ؟
يقول : لا ، أنتمُ من هويتم الوصول و عشقتم الذبولَ
و هذا العذاب كان حلمكم الاثيرْ
ننتفضُ كما ينتفض الحريق
ننتفض و نصرخ : كلّا ايها القلبُ
كلّا
و ننتفضُ
يعلو الصراخ ،
يتبدد الصراخ
و نغفو وحدنا
و نسير في الطرقات وحدنا
و آمالنا على الأيامِ
و القلب ها هو صار يتركنا
لا شيء قلنا سوى نصّ القدر
مُراد القدر و ما تريده السماء
و قلنا في الحكاية الأولى،لا شيءَ الا الحب
ثمّ أنفلت الحبلُ
و تجدد السيلُ
و انهدّ الجبل الشاهق
و صرنا نقول في منتصف الحكاية : لا شيءَ نريد سوى الراحةٍ من الحب ...
أما في نهاية الحكاية ، نشيخُ
و نكتب الآلام في الذاكرة الهرمة
و نقول : ها نحن كبرنا
القمرُ كُبر معنا
الشمس كبرت معنا
و النجوم و الذكريات كَبُرتْ
نعم لقد كبرنا،و هرم الزمان و المكان
و أما الحب،فحكايةٌ تُروى
و قصة تذكر ،
و لا شيء فيها سوى الآلام...فاتركوها
كمال انمار
تعريف بالكاتب / كاتب و صيدلاني عراقي ، لي مقالات و نصوص نثرية نشرها في الجرائد و المواقع المحلية و العربية و منها على سبيل المثال موقع الجزيرة القطري جريدة الصباح العراقية و صحيفة القبس الكويتية المعروفة و جرائد إتحاد الأدباء و الكتاب وجريدة الدستور و جريدة أوروك و مواقع كثيرة و منها صوت العراق،و الحوار المتمدن و نخيل عراقي.
صدر لي ديوان ذكريات الغياب