مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن

  • اليوم, 09:38
  • وكالة الأديب العراقي
  • 46 مشاهدة

 يا ابن سومر،

لم تحرق القصب،

بل أحرقتَ التاريخ،

وصوتَ الجداتِ على ضفافِ الماء،

ومواويل الأمهات في فجر الندى.

 

هذه الشعلةُ ليست نيرانَ غضبٍ فحسب،

بل صرخةٌ مكلومةٌ في وجه العوز والخذلان،

انتقام من ضاق صدره بالكلمات،

فنطقها لهباً كي يُفهم الألم،

اللعنةُ على يدٍ خطت مذبحة الأرض،

اللعنة على من جفف الروح، لا الماء،

فمن خنقَ الهورَ لا يُسمّى ابناً للوطن،

ومن وأدَ الحلمَ لا يُعذر حتى في صمته،

ومن خانَ النهرَ... يستحقُ أن يُمحى من الذاكرة.

......................

لمتابعة نشاطات الاتحاد:

الويب/ الاتحاد:

https://iraqiwritersunion.com/

الفيس بوك/ الاتحاد:        

https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL

الانستغرام/ الاتحاد:

https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

انستغرام متحف الأدباء:

https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

الفيسبوك/ متحف الأدباء:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL

قناة الأدباء/ يوتيوب:

https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق