اتحاد الأدباء يستقبل طلبات الأدباء للرعاية الصحية بدعم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني
مسيرةٌ مضيئةٌ.. وطموحٌ لا يُحدُّ.. كلمة اتحاد أدباء العراق لعام 2023
تهنئة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق للدكتور جبار جودي
تهنئة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق للشاعر الدكتور عارف الساعدي
وفد ثقافي إماراتي يزور متحف أدباء العراق ويشيد بمقتنياته وعمقها الثقافي
يستغرب الوسط الثقافي، من الإهمال الممنهج الذي تقوم به الدولة العراقية، من اعتماد المحاصصة منهجا في اختيار مرشح لوزارة الثقافة، والأنكى من ذلك استمرار خلو هذا المنصب من وزير معروف وكفء، يجيد التعامل مع وسط يكون ابنا بارا له، والأدهى من كل ذلك، ان يتم تكليف وزير - لاقى من الاعتراض ما لاقاه، وهو يتسلّم وزارة الرياضة الشباب - لإدارة وزارة مهمة مثل وزارة الثقافة بالوكالة، فما كان من وزير الوكالة هذا، إلا أن ينهض بالعمل الثقافي في مدة تسلمه القصيرة، التي يبدو أنه يراها دائمة.!!! فبدلا من اكتفائه بتمرير الروتين الحكومي الطارئ، وجدناه مسندا لنفسه دورا مهما بأن يكون موفدا الى مهرجان قرطاج السينمائي...!!! وا عجبا من هذا التصرف...!!! - وكأن سيادته يكافئ نفسه لخدماته الجليلة في وزارته الأصل، عن طريق اقتناص ايفاد من وزارته الموكل بها مؤقتا... - وكأن الوسط الثقافي بات فارغا من المتخصصين اللائقين بأن تعطى لهم هذه المهمة... لقد أعلى اتحادنا صوته محذرا في كل الأوقات، داعيا لكي لا تتحول وزارة الثقافة الى وزارة موظفين ومسؤولين، وبالتالي وزارة ايفادات حكومية فقط. والان نرى بأم أعيينا أعتى مواقف الفساد الثقافي، حين يرى المسؤول - حتى حين يكون مؤقتا - بنفسه أول المناسبين، وأوحد المبتعثين والممثلين لسمعة وطن، قليل من تاريخه الأبيض، يكفي بأن يصفع الضوء في سواد سِيَرِهم ووجودهم.
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
الخميس ٨ تشرين الثاني ٢٠١٨