صدور العدد الرابع للعام الثالث والستين من "مجلة الأديب العراقي" بطبعة غنية بالجمال
يوم اللغة العربية فعالية مشتركة بين اتحاد الأدباء وكلية التربية في الجامعة المستنصرية
اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض العراق الدولي للكتاب
اتحاد الأدباء يبارك للأدباء الفائزين بجائزة الأبداع العراقي والمكرَّمين بقوائمها القصيرة..
الشعر والأدب الساخر محاور جديدة طرحها اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
الأجيال الأدبية والمسرح الجماهيري أهم محاور اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
(١٥) كتاباً جديداً يصل لجناح منشورات الاتحاد بمعرض العراق الدولي للكتاب
إعلام الاتحاد ــ بغداد
ما إن تطأ أقدام الباحثين والدارسين والمهتمين بالأدب والثقافة أروقة متحف الأدباء بمقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، حتى يسرق الجانب الأيسر منه الأنظار، إذ يلوح تمثال الرائدة في الشعر الحر عراقياً وعربياً نازك الملائكة للقادمين، وهي تستحضر ذكرياتها ومذكراتها وتكشفها وتعرف بها من تعرفهم ومن لا تعرفهم من شعراء ومثقفين وقراء ومهتمين، وفي البدء تستعرض لزوارها سيرتها الذاتية والثقافية والريادية في شكل الشعر الحديث، وقد كتبتها بخط يدها وعلقتها على جدران متحف اتحادها العامر.
ويومياً تصطف نازك الملائكة مع زوارها، فتقرأ لهم قصيدتها الريادية الموسومة" الكوليرا" التي كتبتها عام 1947، وهي أقوى اللحظات في مسيرة الشعر العربي الحديث، وثورة جديدة على الشكل الكلاسيكي للقصيدة العربية، كاسرة لقالب شعري ولد مع ولادة الإنسان، وهي تصور مشاعرها تجاه وباء الكوليرا الذي اجتاح مصر آنذاك.
وما زالت نازك الملائكة ترحب بزوارها، في زاوية أخرى من جناح مقتنياتها مشيرة لمجموعة من صورها الفوتوغرافية التي التقطت بأماكن وبلدان مختلفة، حيث قرأت وحيث استراحت وحيث كتبت، وهي بكامل أناقتها وشبابها ونجوميتها، وصولاً إلى كتاباتها معنونة بتواريخ " ١٩٤٨و ١٩٥٤ و١٩٧٤" وتواريخ أخرى، وأسطواناتها التي ربما كانت تضبط على إيقاعها شكل القصيدة الحديثة وهي تجلس بشرفتها المصرية تارة والبغدادية تارة أخرى، وإعلان عن نشر محاضرتها كاملة في العدد الجديد من مجلة الآداب، بعنوان " نحو مجتمع عربي أفضل" والتي أثارت ضجة كبرى في الأوساط الثقافية والأدبية.
وفي جانب آخر يقف هاتف الملائكة الشخصي، الذي نظرت من خلاله للقصيدة الحديثة وهي تتلقى صك الريادة بقصيدة التفعيلة، أو ربما كانت تهاتف كثيراً صديقها بدر شاكر السياب هذا المهم الآخر الذي يشترك معها في الريادة، يخبرها بكتابة قصيدة " هل كان حباً" ليتفقا أو يختلفا أو يتنازعا الريادة، ليصدرا - كلٌّ من رؤيته - بيانا شعريا جاب مدن العالم ثقافياً وادبياً، فهي عاشقة الليل والنجوم والنجوى والأسى، وهو أنشودة المطر.
#قصة_مقتنى
#متحف_الأدباء
#الأديبات_نبض_الوطن
#الأدباء_نبض_الوطن
...........................
لمتابعة نشاطات الاتحاد:
الويب/ الاتحاد:
https://iraqiwritersunion.com/
الفيس بوك/ الاتحاد:
https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL
الانستغرام/ الاتحاد:
https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
انستغرام متحف الأدباء:
https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
الفيسبوك/ متحف الأدباء:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL
قناة الأدباء/ يوتيوب:
https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق