التراث الشعبي ورحلته عراقياً وعالمياً في اتحاد أدباء العراق بفعاليات اليوم الخامس لاسبوعه الأدبي

  • 20-03-2024, 00:39
  • وكالة الأديب العراقي
  • 96 مشاهدة

إعلام الاتحاد ــ بغداد

لليوم الثاني يواعد المطر بهطوله ورونقه وجماله ليالي بغداد العامرة بفعاليات اليوم الخامس من الأسبوع الأدبي بدورته الثانية، الذي يقيمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، والذي شهد افتتاحه اليوم الثلاثاء ١٩ آذار 2024، إقامة جلسة بعنوان " رحلة في التراث الشعبي" حاضر فيها، رئيس تحرير مجلة التراث الشعبي صالح زامل، والباحثان علي حداد و عادل العرداوي، ليؤكد جمهور ورواد الأسبوع الأدبي حضورهم بكثافة وجمال وحب، وهم يبحثون عن خفايا الحكايات وأسرار شخوصها وأماكن ولادتها، بإنصات وتفاعل لمداخل المعرفة والثقافة حتى زخات المطر.

 

واستهل مدير الجلسة الروائي حسن البحار، حديثه بالإشارة إلى أهمية عنوانها الذي يعيدنا للماضي لنبني مستقبلاً جميلاً لنا كبشر والحياة عموماً، مستعرضاً السير الذاتية والإبداعية والثقافية للمحاضرين.

 

وافتتح الباحث علي حداد الجلسة قائلاً، كلنا نعيش ونتعايش مع التراث الشعبي، لأنه التأسيس الأعمق للشخصية، وينطبق على التراث الشعبي، المثل القائل تكلم حتى أراك لأي تراث تنتمي من حيث المنجز والمعتقد والحياة والطقوس، وهو هوية تحرص الأمم عليها خصوصاً  في ظل نضوج تيار العولمة التي تريد أن تذيب الخصوصيات لكثير من الشعوب.

 

وأشار حداد، إلى أهمية جنس الأبوذية الشعري في التراث الشعبي العراقي الذي يعتبر ذكورياً بامتياز، مستعرضاً تفعيلاته وأمكان كتابته، إذ يعد الجنوب موطنه الأصلي.

 

أما صالح زامل، فقد أكد أن قضية التراث الشعبي تعني الحنين للماضي والعودة إلى الذاكرة، وأن الأمم تعود دائماً للتاريخ، والسؤال هنا، هل أن التراث يمثل هذا التاريخ وهذه الذاكرة؟ والجواب لا، لأن التاريخ ثابت والذاكرة تتنازع مع الكثير من حقول المعرفة كالشعر والرواية والقصة والحكاية.

 

كما استعرض زامل، تاريخ الفلكلور وتاريخ ترجمته للغة العربية ويتضمن الكثير من الأسيلء التي لها علاقة بحياة الإنسان وتفاصيله، كالأزياء والمطبخ والعادات والتقاليد، هذه الأشياء لا نجدها في كتب التاريخ والجغرافية، وقد تتعرض لها الفنون الإبداعية ولكن بشكل عرضي، سيما وأن المادة التي يرويها هي التراث، كما استعرض الاختلاف الكبير في تداول الأمثال الشعبية ومعانيها بين وسط وجنوب وشمال العراق وكذلك الأزياء واللهجة وهذا كله يدخل ضمن إطار التراث.

 

وأشار الباحث عادل العرداوي، إلى هناك عزوفاً عند المثقفين عن تداول مصطلح التراث الشعبي وكأنه شيء معيب، متناسين أن الحياة اليومية وأغاني الأمهات والطقوس العائلية كلها تدخل ضمن منظومة التراث الشعبي، معرجاً بحديثه عن المجالس الشعبية البغدادية وحضور أعلام الثقافة العراقية فيها، فضلاً عن المناظرات الشعرية التي ما زالت مستمرة في الريف، لافتاً النظر إلى أن الكثير من المفردات الشعبية في طريقها للانقراض.

 

يذكر أن الأسبوع الأدبي بدورته الثانية يستمر حتى الحادي والعشرين من آذار الجاري، بفعاليات ثقافية متنوعة وشيقة.

#رمضان_كريم

#الأسبوع_الأدبي_لاتحاد_أدباء_العراق 

#من_الفطور_إلى_السحور

#الأدباء_نبض_الوطن

........................... 

لمتابعة نشاطات الاتحاد:

الويب/ الاتحاد:

https://iraqiwritersunion.com/

الفيس بوك/ الاتحاد:

https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL

الانستغرام/ الاتحاد:

https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

انستغرام متحف الأدباء:

https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

الفيسبوك/ متحف الأدباء:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL

قناة الأدباء/ يوتيوب:

https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m

 

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق