صدور العدد الرابع للعام الثالث والستين من "مجلة الأديب العراقي" بطبعة غنية بالجمال
يوم اللغة العربية فعالية مشتركة بين اتحاد الأدباء وكلية التربية في الجامعة المستنصرية
اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض العراق الدولي للكتاب
اتحاد الأدباء يبارك للأدباء الفائزين بجائزة الأبداع العراقي والمكرَّمين بقوائمها القصيرة..
الشعر والأدب الساخر محاور جديدة طرحها اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
الأجيال الأدبية والمسرح الجماهيري أهم محاور اتحاد الأدباء في معرض العراق للكتاب
(١٥) كتاباً جديداً يصل لجناح منشورات الاتحاد بمعرض العراق الدولي للكتاب
بغداد | غسان عادل
ضيف الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الأثنين الخامس من حزيران وفد النادي الثقافي العماني، بحضور رئيس النادي واعضائه من الشعراء والإداريين، إذ احتضنت قاعة الجواهري الجلسة وسط أجواء مليئة بالمحبة.
وقبل بدء الجلسة، زار الوفد العماني متحف الأدباء مشيداً بمحتوياته التي ضمت معالم الثقافة العراقية ورموزها، ومؤكداً على أن المتحف العراقي بما يضم ركيزة من ركائز المعرفة والثقافة العراقية، التي أثرت في الثقافة العربية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها.
وشهدت الجلسة التي أدارها الشاعر منذر عبد الحر، حضور نخبة من أدباء الوطن، إذ أشار عبد الحر لجملة من نشاطات اتحاد الجواهري، لافتاً إلى أن الاتحاد اعتمد يوم الأديب العراقي عيداً وطنياً لأدباء العراق وصناع جماله.
ثم عرج عبد الحر للتعريف برئيس النادي الثقافي العماني محمد بن مبارك السليمي، بوصفه باحثاً وكاتباً ومفكراً ومؤثرا في المشهد الثقافي العماني، ليتحدث السليمي بعدها عن تاريخ إنشاء النادي الجامعي بمرسوم سلطاني عماني عام 1983، ليتم تغييره إلى النادي الثقافي عام 1986، حيث أسس على أساس تلاقح الأفكار مع الأخرين، فضلاً عن التعريف بالمنجز الحضاري العماني، مشيراً إلى برامج النادي الثقافية تبنى وفق خطة سنوية، وتشتمل على المهرجانات الشعرية والمؤتمرات والندوات، والمسرح والتشكيل والسينما، والقصة وثقافة الأطفال وغيرها الكثير.
ثم ارتقى الشاعر محمود العيسري المنصة قائلاً، كنت أعرف العراق وأنا صغير وتحقق حلمي بزيارته اليوم، ثم قرأ قصيدة تغنى فيها بالعراق بعنوان " العراق يقين في الاعتقاد" تبعها بقصيدة أخرى حملت عنوان " ستون عاماً وصيتي الأولى".
تبعته الشاعرة جمانة الطراونة، بقراءة شعرية تغنت فيها ببغداد السلام، تفاعل معها الجمهور الحاضر بالتصفيق، وهي تضمن وتستشهد في قصائدها بشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري في اتحاده وقاعته العامرة.
ثم تحدث عبد الحر، عن التجربة الشعرية والأدبية والحياتية للشاعر عبد الرزاق الربيعي في العراق وعمان، الذي قال من جانبه، أنه مهما تغربنا فلابد من العودة للعراق وحضن العراق وجمال العراق، ليفتتح مشاركته الشعرية بقصيدة حملت عنوان " بماذا يعود الغريب" ثم قصيدة بعنوان " غراب" و " شدي مع الركاب" و " حواف الطفولة" و " يتلاقى قلبان بباب المصعد".
ثم ارتقى السليمي المنصة مرة أخرى بقراءة شعرية بعنوان " القطرة الآلهية" على الطريقة العمانية بإلقاء الشعر، لتتختم جلسة الاحتفاء بتكريم وفد النادي العماني بشهادات تقديرية ولوح الجواهري، بحضور رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الناقد علي الفواز، والأمين العام الشاعر عمر السراي، ونخبة من أدباء العراق، كما تم على هامش الجلسة تكريم اتحاد الجواهري بلوح تذكاري من النادي الثقافي العماني.
#الأدباء_نبض_الوطن
#متحف_الأدباء.