مستعداً لمعرض العراق.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الشارقة الدولي للكتاب..
كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمناسبة افتتاح مهرجان النّفّري الثقافي في الديوانية
إنجاز المعاملات الخاصة بقطع أراضي أدباء بغداد مع البلديات المعنيّة..
التجديد في شعر عبد الله گوران" عنواناً للجلسة النقدية الثانية لمهرجان الثقافة الكردية الأول
جلسة شعرية عامرة بالمحبة ضمن فعاليات اليوم الأول لمهرجان الثقافة الكردية
منقول عن شعبة الإعلام والعلاقات العامة
ضيّفت عمادة كلية التربية بالتعاون مع قسم اللغة العربية وشعبة الإعلام والعلاقات العامة الأستاذ مفيد الجزائري وزير الثقافة الأسبق في ندوة تحدث فيها عن (الثقافة ووزارة الثقافة – عشرون سنة بعد التغيير) بحضور الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الأستاذ عمر السراي ، ومعاوني السيد العميد وأمين مجلس الجامعة المستنصرية د. فائز الشرع ، وعدد من رؤساء الأقسام الأفاضل ، ولفيف من الأساتذة والمثقفين والأدباء وجمع غفير من طلبتنا الأعزاء.. في بدء الندوة قدّم أ.د قيس العطواني مسؤول شعبة الإعلام نبذة تعريفية عن الضيف ، وأهمّ مراحل حياته وإنجازاته في مدة نضاله حتى تكليفه وزيرا للثقافة وخروجه منها متميزا بنزاهته وعفّة يده ، وتركه بصمة واضحة المعالم في عجلة الثقافة بوطننا العراق العظيم ، وبعد تقديمه الثناء لكلية التربية ممثلة بعميدها وأساتذتها الأفاضل لما يقومون به من دور فاعل في ديمومة زخم العطاء الثقافي للمجتمع أخذ الضيف العزيز الأستاذ مفيد الجزائري الحاضرين برحلة تحدث فيها عن مسيرة الثقافة العراقية الحديثة بدءا من عشرينيات القرن الماضي ، وكيف نمت حركة الثقافة في المجتمع حتى تطورت في الثلاثينيات ومابعدها مع تطور الحركة الوطنية واليسارية والانتشار النسبي للتعليم ، ثم انتقل إلى الحديث عن دوره في وزارة الثقافة بعد استيزاره عام 2003 مع أول حكومة تشكلت بعد زوال النظام البائد مقدّما توصيفا مهما لما جرى من أعمال حوّلت مؤسسة الثقافة من مؤسسة قامعة للفكر الحرّ وللمثقفين الأحرار إلى مؤسسة تعنى بالأديب والمثقف والفنان ، وتوفر له سبل النجاح والإبداع كلها عن طريق إقامة تغييرات جذرية في الواقع الثقافي والسياسة الثقافية مستعرضا واقع الثقافة الحالي ، ومشخصا أبرز مواطن الهنات لغرض معالجتها وصولا إلى إنجازات ثقافية أفضل ، وبعد انتهاء الأستاذ مفيد الجزائري من تقديم محاضرته قدّم الأستاذ الشاعر عمر السراي كلمة باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق شكر فيها كلية التربية وعمادتها الموقرة وأقسامها لأنها تفتح نهرا مهما لمناقشة القضايا الفكرية والثقافية الحيوية متناولا في حديثه دور الأستاذ مفيد الجزائري في إحداث نقلة نوعية في عمل وزارة الثقافة وتأسيسها على الأطر السليمة الرصينة ، ثم قدّم أ.م.د أحمد مهدي الزبيدي مداخلة رحّب فيها بضيف كلية التربية متناولا قضية الغطاء الايديولوجي في مؤسسات الثقافة ودور الضيف في معالجة هذه القضية وتوجيهها . كما قدم د. جمال العتابي ، والقاص عبد الستار البيضاني مداخلتين أغنتا الندوة عن طريق حديثهما عن متبنيات وزارة الثقافة ، ودور الأستاذ مفيد الجزائري في تأريخها الحديث .
في ختام الندوة قدّم السيد عميد كلية التربية شهادة شكر وتقدير للأستاذ مفيد الجزائري على محاضرته القيمة ، وتجشّمه عناء الحضور .. من ثمّ تجوّل الضيف متمتعا بأروقة كلية التربية وأجوائها الأكاديمية.