مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
حذام يوسف طاهر
إزدحمت قاعة الخيمة على ارض المعارض في بغداد بالحضور من الأدباء والمثقفين، ليشهدوا كرنفالا شعريا على هامش مهرجان الجواهري دورة الشاعرة لميعة عباس عمارة، حيث احتضنت قاعة الخيمة عدد من الشعراء من بغداد والمحافظات، في الجلسة الشعرية السابعة للمهرجان، بإدارة موفقة من الشاعر حماد شايع، ليطربوا الحضور، بقصائد مدت جسور الادب بين شعراء العمود والنثر، فأبدعوا ما شاء لهم المزاج والحب.
البداية كانت مع الشاعر علي الأمارة الذي أطرب الحضور بأبوذياته الفصيحة والتي تميز بها:
ترى من كان منسيا فسادا
ومن كذبت سيادته فسادا
اذا زادت حكومتنا فسادا
سنكفر بالقضاء وبالقضية
ترابي نوائب لا ترى بكم ترى بي
فماذا يفعل الآتي ترى بي
خذوا ذهبي وأعطوني ترابي
وشارك الشعراء علي مجبل المليفي، حسين المخزومي، محمود المشهداني، إسماعيل الحسيني، سمرقند الجابري، خالد الحسن، حسنين قفطان، أسعد الزاملي، داود الفريح، نورس الجابري، مسار الياسري، خليل الحاج فيصل، إيناس فيليب، مرتضى الحمامي، وغيرهم، اختلفوا في ثوب القصيدة لكنها اجتمعت على حب العراق بنخيله وسمائه وشمسه، واكدوا ما قاله السياب ان الشمس أجمل في بلادي من سواها، حتى الظلام هناك اجمل فهو يحتضن العراق، وليل العراق أشرق بالشعر والمعرفة والفنون.