(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
أتى لتُزهرَ
في الأشجارِ فرصتُهُ
لينطِقَ الماءُ
كي تبتلَّ ضحكتُهُ
مصلّيَّاً خلفه
إنجيلُ دمعتِنا
ولم تنمْ في مصلّى الحزنِ دمعتهُ
ماذا سيقرأُ لوحُ الطينِ عن غدهِ
وكلُّ سطرِ رحيقٍ
منه نحلتُه
وكلُّ فكرةِ رملٍ
أعشبتْ مُدناً
كأنّ فاكهةَ الأفكارِ كوفتُه
فيها من الحِلم والحُلمِ الجميلِ رؤىً
فيها
على قلقِ المحرابِ سمرتُهُ
هنا تفجّر
من خدِّ الرمالِ هدىً
كوني،
إذا قال: كانت، تلك دولتُهُ
وها هي الآن
ثغرُ الحبِّ عاشقةٌ
على مباسمها تخضرُّ قُبلتُهُ
طاف الفراتُ بها
في الليلِ قافيةً
ولونُ سنبلِها الأبهى قصيدتهُ
العاشقونَ
ندى كفّيِه في ولهٍ
يغازلون
بما تُوحيه سجدتُهُ
على حدودِ لغاتِ الماءِ يأخذُنا
ولن نعودَ
ففجرُ الماء جملتهُ
هناكَ
حيثُ وجدنا نهرَ عودتنا
من الجنوبِ إلى الأسماءِ رحلتُه
أبو ترابٍ
كشمسٍ خلف محنتنا
تضيءُ أحلامَنا الظمْأَى أُبوَّتُه
أتيتك الآن
حقلُ النورِ مرتبكٌ
فلم تعُدْ تَغِزلُ الألوانَ خضرتُه
مشرَّداً كان ظنّي في مسافته
أهيمُ
حتى تزورَ النجمَ شرفتُه
أنهارُ أسراره العذراء معشبةٌ
فأين يا قلقَ الأسرارِ ضفّتُه
فدوّن الآسُ
تاريخَ المجاز به
ماذا يحاول؟
غابت عنه صورتُه
كانت طيورُ الرَّحى
في الليلِ (تنطرُه)
تطوفُ
حتى تشُقَّ الفجرَ ليلتُه
يُفسِّرُ الحربَ بالأحلامِ
مثلَ هوىً لا يُسترابُ،
فنايُ الحربِ نغمتُه
فمن كمثله،
ينمو الزهرُ في يده
ويستريح الندى
فالخبزُ سورتُه
أعطى ليُعطي
كأنّ اللهَ خالقُه من الجمالِ
لتبدو فيه فكرتهُ