مستعداً لمعرض العراق.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الشارقة الدولي للكتاب..
كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمناسبة افتتاح مهرجان النّفّري الثقافي في الديوانية
إنجاز المعاملات الخاصة بقطع أراضي أدباء بغداد مع البلديات المعنيّة..
التجديد في شعر عبد الله گوران" عنواناً للجلسة النقدية الثانية لمهرجان الثقافة الكردية الأول
جلسة شعرية عامرة بالمحبة ضمن فعاليات اليوم الأول لمهرجان الثقافة الكردية
مونومانيا مجموعة نصوص مسرحية تقع في خمس نصوص متنوعة، صدرت عن دار أحمد المالكي للطباعة والنشر ٢٠٢٠. والنصوص هي على التوالي:
على وشك الحياة:
وهو نص مونودراما يحكي قصة رجل يقرر الهجرة خارج البلد؛ واقصد بها الهجرة غير الشرعية عبر البحر، فتتعرض الباخرة إلى الغرق ويتوفى جميع أفراد العائلة التي لم يكن اغلبهم راض عن تلك الرحلة، وهنا يشعر البطل بالندم ويتمنى لو مات قبلهم ولا أن يبق بين أهوال البحر والعاصفة تارة وبين تأنيب الضمير تارة أخرى، ويستمر الحال حتى يعلن رفيق البطل (سليم) أن موجة عالية قادمة قد تدفع المتمسكين ببقايا الباخرة نحو اليابسة التي بدت قريبة. عالم افتراضي: وهو نص ديودراما يحكي قصة بطلين متناقضين هما جابر الشاب الجاد وسلمان الشاب الغارق في عالم من الخيال إلى الحد الذي يكره فيه الإعتراف بعالمه الواقعي بسبب معانات الحرمان من أبسط سبل الحياة.
مونومانيا :
وهو نص مسرحي واقعي ويحكي عن طبيبة مختصة في مجال الطب النفسي تعاني من مرض الهوس الأحادي الذي يودي بها إلى أخذ جانب كراهية مفرطة للرجال، ويؤثر ذلك على النزيل في مستشفى الأمراض النفسية (و و و) والذي تفائل كثيرا بالتقرير الذي كتبه عنه الدكتور (ميم) والذي يهيئه لمغادرة المستشفى سريعا، لكن الباحثة الاجتماعية بهوسها الأحادي المفرط تحول دون ذلك.
سميرة:
وهو نص مسرحي خيالي، تدور أحداثه في سرداب يرقد فيه المتوفى (كريم) وهو رجل قضى حياته في حروب جمة أدى به إلى الزواج من ثلاث نساء؛ إحداهم بوسنية والأخرى أيزيدية وسميرة وهي بطلة المسرحية. وقد عرفت كل واحدة منهن بأمر زواجه، فدعت الله أن يمهلها وقتا لمحاسبته والإنتقام منه، فإجتمعن ثلاثتهن في السرداب وبدأت المحاكمة. مواسم العطش: نص في المسرح الحسيني، وفيه البطل (رحيم) وهو شاب يافع يرى الإمام الحسين (عليه السلام) في منامه وهو يطلب شربة ماء، فتتملكه الحيرة ويقرر الرحيل نحو ضريح الإمام الحسين (عليه السلام) وتحدث له أمور جمة بين الرؤية والواقع حتى تتكرر نفس الرؤية ويحاول حينها أن يهرع لإرواء الإمام الحسين (عليه السلام) من قدح الماء الذي بيد خادم الحسين، ولكن سرعان ما يتبدد كل شيء ويشعر بحزن كبير حتى يعلم الحقيقة التي هو غافل عنها.