محتفياً بعبد الملك نوري وفؤاد التكرلي.. اتحاد أدباء العراق يقيم مؤتمراً لأعلام الأدب
مرايا الإبداع السردي في اتحاد الأدباء
الشاعر الكبير شوقي عبد الأمير في اتحاد الأدباء..
داود السلمان وكتابه (ثمار الفلسفة) في اتحاد الأدباء
اتحاد الأدباء يحتفي بالباحث المسرحي صباح المندلاوي..
صدور ثلاثة كتب جديدة في دراسات مختلفة عن منشورات الاتحاد
(نزهةٌ ربيعيّةٌ مع كتاب) عنواناً للأسبوع الأدبي الثالث لاتحاد أدباء العراق
قصائد للحب والحياة في اتحاد الأدباء..
مرايا الإبداع في اتحاد الأدباء
اتحاد الأدباء يحتفي بأدباء الإسكندرية..
بقُبَّعةٍ من حروف
وقميصٍ من نُقاط
ذهبتُ للقاءِ البحر،
فلم أجد البحرَ في مكانه.
بل وجدتُ قصيدةً عظيمةً زرقاء
مكتوبةً بآلافِ الحروف
ونقطةٍ واحدة.
*
دائماً أسألُ نَفْسي:
كم مَرّة في حياتي
كانَ ينبغي أنْ أطلقَ النّارَ على رأسي
لو لم أكنْ تَوأماً للساحر العظيم
الذي يُسمّى الحرف؟
*
أعرفُ الحبَّ نقيّاً كقطرةِ المطر.
ولذا فكلُّ ما يُقال
عن علاقةِ الحُبِّ بالأحلام
أو القُبَل
أو القصائد
أو حتّى الموت
هي مَحض أكاذيب وهَلْوَسات.
*
في المكتبةِ القريبةِ من البحر
وجدتُ كتاباً غامضاً عن البحر
كتبَهُ شاعرٌ مجهول
أُنتُشِلتْ جُثّتُهُ من بين الأمواج
وهي تغنّي أغنيةً هائلةً
عن الشّمسِ والنِّساءِ والسُّفن.
*
في حلمي البارحة
رأيتُ ناياً قديماً مصنوعاً من الحجر
مَرميّاً على فراشي.
وحينَ سألتُ مُفسّرَ الأحلامِ العجوز،
قال: لا تقلقْ.
هذا ناي شاعرٍ مجنونٍ بالعشق
أو ناي مجنونٍ يعشقُ الشِّعر.
*
في المنفى قلتُ لهم:
أريدُ وطناً.
فاعتذروا.
قلتُ: أريدُ امرأةً لا تملُّ من القُبَل.
فاعتذروا ثانيةً.
قلتُ: أريدُ عُزلةً مُدهشةً.
قالوا: خُذْها عُزلةً مُدهشةً إلى الأبد.