نادي السرد في اتحاد الأدباء يحتفي بالقاص حميد الزاملي..
اتحاد الأدباء يرعى حفل توقيع (كتاب الحكايات) بجزئه الثاني..
اتحاد الأدباء يحتفي بالأديب د.أحمد جار الله ياسين..
صدور العدد السابع والعشرين من مجلة (الكاتب التركماني)..
صدور أربعة عشر كتاباً جديداً ضمن منشورات اتحاد الأدباء..
الثقافة وإدارتها في المعهد الثقافي الفرنسي..
نادي القراءة في اتحاد الأدباء يناقش كتاب (الإرادة الحرة)..
جريدة الاتحاد الثقافي العدد (86) كانون الثاني 2025
نادي أدب الشباب في اتحاد الأدباء يحتفي بشاعرين شابّين مبدعين..
اتحاد الأدباء والجمعية العراقية لدعم الثقافة يحتفيان بصدور كتاب "المفكرة المسرحية في طريق الشعب"
I
راياتُ
جودِكِ في الهوا خلابُ
دربُ الشذى فمذاقُهُ الأطيابُ
أنا لو رأيتُ
بك المنارةَ انكفي
وأصيحُ
في قيد الجوى أسبابُ
II
انا لو رأيت
بك الأسى زاحَ الأسى
مولايَ
عندي في الفؤادِ عتابُ
انا ما ارتويتُ
من الحسين بلاسما
إذ في
رزايا العمر يُطرقُ بابُ
III
انا ما طرحتُ
الى الغياهِب انجُمي
فالريحُ
عشبي في الطريق ملابُ
انا لا ازيدُ
على القوارعِ جمرةً
انا ما شربتُ
فبالكؤوس يبابُ
IV
طفٌ بكفي والمنايا اضلعي
ويطيحُ
كفي في الثرى ينسابُ
طفٌ تخللُ
دمعتي ومصائبي
وتدورُ
في ملء الجفون ذئابُ
V
بحّ الصريخُ وذي المآثرِ بيرقٌ
شغفٌ
الى بيت الرسول سحابُ
مرت بي
الويلاتُ شوقاً ضارياً
للآن يُروى فالرضابُ رضابُ
VI
مهما
حلا عند الضحى مترجرجاً
فالصوتُ
ازكى في الضريح رهابُ
وطويتُ
موجي والقواربُ اقفلت
فالدربُ
في صُبحِ الحسينِ شرابُ
VII
لو هالَ
في هيمانِ عمري ( علقمٌ )
متصحرٌ ، إن الحسينَ كتابُ
لكنما
صوتَ الطفوفِ بداخلي
والباءُ
في وهج القصيد مصابُ
فكسرتها
كيما تقفقف في الذرى
والى مقامِكَ يقصد الأحبابُ