(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
الداكيــر*
إلى .... أبي في غيابه المتكرر
حبيب السامر
تتمرأى الهياكل..
الصدأ
انْتشلَ وجه الحديد.
مــثل قـــوارير شائخـــة،
تعلن
تهجيـــن اليبـــاب.
بلزوجة الأصياف
- وحملنا الزاد
الداكير – يا أبي –
تنوس
في صدغيه الفصول،
من يحمل مطــرقتك الآن ؟
قالـــتها الشطـــآن،
ونسجت جثة المدى.
الطرق العتيقة
نحو المسفن،
مثل الأفعى
الأشجار حانية،
على – ماء الحِب –
- صيوان* في دوامة
خبأ ضحكته
الصفائح ....
يا أبي
طوعتها ..... رصفتها ...
صيرتها مركباً
بأجنحة الصباح،
كنا نمرح
بطواف الطفولة.
في جــرار مـثقوبـــة
يسكب الزمن سنواته
ثقيل – هو التامي* - يا أبي
قالها كريم*
معذرة
الإسكلة باقية
الكرين مد ذراعه
في الفضاء
كنــا نـــصغي
للمطرقـــة
تصفع وجه الحديد
أشياؤك في رئتــي
مــوجة من حنيــن
ناصر ، حســـن اللحام *،
أصدقاء المركب القديم،
الداكير يا أبي
مطحنة المعدن.
تخلف هياكلاً عائمة
تتمرأى
يحتفي بها الماء
دعنا نلمس،
نقبل بدلتك
نعلقها شراعاً
نبحر بها أنىّ نشاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الداكير : منطقة بصرية تعنى بصناعة السفن
• حسن ، صيوان ، ناصر : أصدقاء أبي
• كريم : شقيق الشاعر
• التامي : آلة مساعدة تستخدم في أعمالهم