(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
أطفأت ِ الأقدار ُ القناديل َ
وعلى شفاهي غفت ِ الكلمات ُ
أومأ الحارس ُ الليل ُ إلي ّ
رفع الزقاق ُ رأسَه ُ
الحجري ُّ
فقصيدتي مرّت قبل قليل
ليتها خبّأت حملَها
فالفجر ُ متأهب ٌ لآختطافها
والقاتل ُ آرتدى ثيابَه
ليشهد َ أن القمر َ
قد اغتال َ الليل َ
أمس
وأن َ منضدةَ القاضي
مثقلة ٌ بأتربة ِ الأبرياء ِ
والقناديل ُ وراء القضبان ِ
بلا يوسف َ
بلا ذئب ٍ
وما كان في حيّنا بئر ٌ
ولاأدري
ماأخبار ٌ التي قد ّ ولَهُها من قٌبُل ٍ
وماكان َ الحرس ُ عنها غافلين ،
والليل ُ عسعس َ
وتنفست ْ كلماتي الموت َ
وأنا أرقب ُ المارّة َ
وهم يسرقون َ قمصان الشرفات ِ
والنسوة ُ يقطّعنَ الأجنّة َعلى
متكآت ٍ الآلهة ِ الحجرية ،
والمَلِك ُ ثمِل ٌ يحيّي مواكب َ
الجند ِ
ولامكان َ للسيّارةِ المعطّلين ..
والبئر ُ نطفح ُ كل ّ يوم ٍ بدمِ
العصافير ِ ،
والأفراخ ُ تآكلت في أعشاشها
قرابين َ الذكرى
ولا أخبار َ للوَلَه ،
ربما أماته ُ القدر ُ حزنا ً
أو فرحا ً ..
فالملك ُ اختطفه ُ الق........مر
والقناديل ُ عادت تحرس ُ كلماتي
لاتخشى جند َ الملك ِ
أن يعتصروها من بين شفاهي
كي يحتسيها الأغنياء ُ ،
فيطفأوا درب َ السيّارة ِ القادمين
من هناااااااااك َ