مشهدٌ يحترقُ وجعاً، أبلغُ من كل الكلام، وأشدّ من كل الأسى الذي سكبهُ القلم / محمد رسن
الباحث والمترجم سعيد الغانمي في اتحاد الأدباء
الكاتب يوسف زيدان في محاضرة ثقافية بقلب بغداد
وقائعُ موتٍ حُليٍّ جديدْ / وجيه عباس
تقرير حول قرعة الأرقام لانتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق
مؤتمر الاتّجاه النفسي في اتحاد الأدباء
متوّجة بسبعة كتب جديدة.. منشورات اتحاد الأدباء ألق في حضرة الكتاب والكلمة
ها أنذا أتلاشى
أيتُها الكثيرةُ جداً
أمضغُ حَوافرَ الغيابِ
المُعبأِ بالدَهشةِ
وأُعيدُ لملَمةَ السّكونِ
في صَخبِ المرايا
عَلّي أَراكِ تَندلعينَ في رَأسي
أو يتوارى
ذِكرُكِ النازيُّ في عَطَشِ الحُقُولِ .
مازالَ سيزيف
يُدحرجُ صَخرتَهُ الثَّقيلةَ في رأسي
يَطهو الحقيقةَ
خَلفَ قُضبانِ الغيابِ
والوَسائِدُ ثَكّلى
فكُلُّ هذا القُطنِ الجائرِ
لا يُضمدُ جِراحَ وسادةٍ
والملحُ أعمى يَتشظّى
كالرَّملِ المسفوُكِ شَوقاً
في تَجاعيدِ القَصيدةِ
تَعالي لِنُراقِصَ جُثثَنا المعطوبةَ
خلفَ الحَرائقِ الهَزيلةِ
نطرُقُ الأبوابَ ولا نهربُ
مِنْ هَرطقةِ القِسّيسينَ
صَوبَ المنافي
من خِتانِ الفكرةِ في مَهْدِها
أو طَعنِها في أفواهِ الجائعينَ .
أنا مُتقوِّسٌ بِما يكفي
لأقرعَ أجراسَ الكنائسِ في مَنامِكِ
وأكونَ لَكِ أحدبَ نوتردامَ مثلاً
أو مُهرِّجاً بغيضاً
يُسرفُ في القهقهاتِ
حَدَّ النَّحيبِ