مستعداً لمعرض العراق.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الشارقة الدولي للكتاب..
كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمناسبة افتتاح مهرجان النّفّري الثقافي في الديوانية
إنجاز المعاملات الخاصة بقطع أراضي أدباء بغداد مع البلديات المعنيّة..
التجديد في شعر عبد الله گوران" عنواناً للجلسة النقدية الثانية لمهرجان الثقافة الكردية الأول
جلسة شعرية عامرة بالمحبة ضمن فعاليات اليوم الأول لمهرجان الثقافة الكردية
الذي انعقد ببغداد في 15 تشرين الأول 2016 , تحت شعار ( ماذا حدث ..؟ ماذا نصنع ..؟ ) بواقع جلستين بحثيتين و مشاركة أكثر من عشرين متخصصاً في الشؤون السياسية و الاجتماعية و الانثروبولوجية و الفكرية و الفلسفية و الأدبية . يوصي المؤتمرون ما يلي : ندعو إلى ضرورة مواصلة هذا العمل الثقافي , و تبني توجهاته على وفق مشاركة أوسع للمثقفين العراقيين في عملية البناء المجتمعي , و ترصين قيم الدولة المدنية , و تحولاتها الديمقراطية في مرحلة ما بعد ( داعش ) , بوصف هذه المرحلة مجالا ً ثقافياً و سياسيا ً و اجتماعيا ً يتطلب ُ أقصى درجات المسؤولية و التفاعل مع أهداف البناء المجتمعي , و من هنا اتفق المشاركون في هذا المؤتمر على التوصيات الآتية , آملين أن تكون منطلقات عمل ٍ , و أهدافاً مستقبلية ً ندعو من خلالها المؤسسات الرسمية و المدنية لدعمها و تحقيق ما ينبغي منها : 1 . العمل ُ على تأطير المشاركة الثقافية في مجالات التصدي لثقافات الإرهاب , و العنف و التكفير , و التهميش من خلال متبنيات مؤسساتية , و إيجاد شرعنة قانونية لها , لإيماننا بأن العمل المؤسسي هو الأفق الذي يمكن ُ التواصل ُ معه و من خلاله . 2 . العمل على تبني ثقافة التسوية التاريخية بين مكونات الشعب العراقي , و على أسس مقتضيات ٍ وطنية واضحة , تتعمق ُ من خلالها المواطنة و المشاركة و التفاعل . 3 . الاهتمام بالمؤسسات التعليمية , و إعادة النظر بمناهج الدراسة الإنسانية , لا سيما ما يتعلق بالتربية الوطنية , و التربية الإسلامية , باتجاه مراعاة التنوع , و التعدد المكوناتي / الديني و القومي و العرقي في العراق . 4 . ضرورة تسليط الضوء من قبل الجهات المعنية الحكومية , و على المستويات الإعلامية و الثقافية و الخدماتية بما يسمى بالحواضن الاجتماعية , و التي كانت – طوال سنوات – مجالاً لنشوء أفكار التطرف و الكراهية و العزلة المجتمعية . 5 . الاهتمام بثقافة التنوير و الاصلاح في مجالات الخطاب الديني , و التعليمي و الإعلامي , لا سيما الجامعات الحكومية , و الأهلية و القنوات الفضائية , و إشاعة ثقافة الحوار و التأكيد على أهمية الاستعاضة عن صناديق السلاح , بصناديق الديمقراطية , عبر الاقتراع الانتخابي و المشاركة المجتمعية . 6 . دعوة المثقفين في مراكز البحوث للعناية بقيم الدولة الحديثة بوصفها المؤسسة الدستورية و الحقوقية الضامنة للجميع . 7 . العمل على دعوة الحكومة العراقية لدعم الملف الثقافي و إعطائه الأولوية , مثلما هي أولويات الملفات السياسية و الاقتصادية و الأمنية , لاعتقادنا بأن الإرهاب و التكفير , و ظاهرة ( داعش ) , هي ظاهرة ٌ ثقافية ذات مرجعيات تراثية . 8 . دعوة المثقفين في مؤسساتهم , و في كتاباتهم , و بحوثهم إلى إعادة النظر بالمناهج التي تتعلق بالحكم و الدولة و الهوية و الحرية . ذلك ان منطلق هذه المناهج ينبغي أن يؤسس على وفق معطيات علمية مدروسة بدقة و هدوء , و ضمن سياقات بناء الدولة العراقية الجديدة , فضلاً عن الدعوة إلى تعزيز قيم النقد العقلاني و التعاطي مع المشكلات التي تواجه الشعب العراقي بمسؤولية النقد الفاعل و الصريح و الواضح . 9 . الدعوة إلى المزيد من التنسيق مع ممثلية منظمة الأمم المتحدة في العراق , كذلك اليونسكو باتجاه دعم برامج المصالحة المجتمعية لمرحلة ما بعد ( داعش ) . 10 . العمل على دعم الصناعات الثقافية , لا سيما مجالات الفن الدرامي و الغنائي , لما لها من تأثير اجتماعي على الشباب , و على صناعة رأيٍّ ثقافي فيه سعة ٌ من الأفكار و المعلومات و التصورات . 11 . ضرورة تجفيف منابع الإرهاب – و ينابيع نشوء إرهاب قادم – عن طريق العدالة الاجتماعية , و إزالة التمايز الطبقي و الفئوي . بغداد 15 تشرين الأول 2016