(مخطوطة فيصل الثالث) لمحمد غازي الأخرس في اتحاد الأدباء
مشروع البديل الثقافي/ مكاشفات ورؤى في اتحاد الأدباء
رحلة في العقدين الذهبيين (كان ياماكان) بغداد عبر عيون مارغو كيرتيكار
مستعداً لمعرض الشارقة.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الرياض للكتاب
الأرشيف والذاكرة العراقية في اتحاد الأدباء
استعدادات مهرجان (جواهريون) السادس
(شاعر ورؤية)الشعر مرآة الوعي والوجود الإنساني في اتحاد الأدباء
(الحياة الشعرية) تأملات في جوهر القصيدة وعلاقة الشاعر بالعالم..
كلمة رئاسة وزراء العراق قرأها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء رئيس الاتحاد الشاعر د.عارف الساعدي
أنا ابن الشيخ
أنا ابنُ الشـيخِ لمْ أَجهَـلْ مقامِيْ
ولو جارَ الزّمـانُ علـَى مرامِي
وكانَتْ بنتُ عمِّي لي عرُوساً
وفِي قلْبِي مفاتِيحُ الغرامِ
تَغَيَّرَ دَهْرُنَا وَأَتَى بِوَيْلٍ
وَأَصْبَحْتُ الْحَزِينَ بِلا وئامِ
أََحَاطَ الدَّاءُ جِسْمِي بِالْبَلايَا
وَكُلُّ صَبَابَتِي صَارَتْ سِقَامِي
وما عندِي سوى كلبِي بِبابِي
وبِتُّ بلا رفِيقٍ في الخيامِ
.فقالُوا أُترُكُوهُ بِلا أَنيس ٍ
غذاءً للدّوابِ وبِالظّلامِ
خُذِلتُ ومِنْ وَعَدْتُهُمُ وِصَالِي
وَضَاعَ الحُبُّ فِي لَيلِ الخِتَامِ
سَقَانِي الحُزْنُ فَقدُ الأُمِ دَمعًا
وأَضْعَفَنِي رَحِيلُكَ يا زَمامِي
فَسَارُوا، وأُصْطُفِيتُ لهُم عُبَيدَا
ويَسْبِقُنِي الأَنِينُ إلى كَلَامِي
تَغَنُّوا فِي مَدائِحِهِم بِشِعْرِي
وهُم نسَبـُوا القَصِيـدَ إلى اللِئـامِ
فقُلتُ: “الشعرُ لِي، والحقُّ حـقـِّي
كَأَنِّي دُونَهُمْ عَارُ الكرام
أَرَاحُوا خاطِرِي أَصحابُ شَأنٍ
وأَكرَمَنِي أُنَاسٌ مِنْ كِرَامِ
صباح الزهاوي