مستعداً لمعرض العراق.. اتحاد أدباء العراق ينهي مشواراً ناجحاً في معرض الشارقة الدولي للكتاب..
كلمة الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بمناسبة افتتاح مهرجان النّفّري الثقافي في الديوانية
إنجاز المعاملات الخاصة بقطع أراضي أدباء بغداد مع البلديات المعنيّة..
التجديد في شعر عبد الله گوران" عنواناً للجلسة النقدية الثانية لمهرجان الثقافة الكردية الأول
جلسة شعرية عامرة بالمحبة ضمن فعاليات اليوم الأول لمهرجان الثقافة الكردية
بغداد /غسان عادل
احتضنت قاعة بغداد بنادي الصيد في العاصمة بغداد، اليوم الأحد السابع من أيّار، فعاليات الاحتفال المركزي الذي يقيمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، احتفاءً بيوم الأديب العراقي ومهرجان جواهريون الرابع، دورة الشاعر العراقي الراحل " أكرم الأمير".
ووسط حضور ثقافي وسياسي وشعبي كبير، سيما حضور أدباء ومثقفي العراق من جميع محافظاته العامرة بالحب والثقافة والإبداع، افتتح الشاعر معن غالب سباح الاحتفال المركزي بعزف النشيد الوطني العراقي، ثم تلا ذلك كلمة الأديب العراقي التي ألقاها الناقد العراقي الكبير فاضل ثامر والتي جاء فيها " ففي مثل اليوم انبثق اتحادكم المناصل الخلاق، وهو يحفر مجرى ثقافي خاص به، لقد كان انبثاقه وولادته عملاً ثورياً كبيرا، ومنه انطلقت الحياة الديموقراطية بشكلها الواسع، وعلى رأس هذا التشكيلة شاعرنا الجواهري العظيم، الذي نهض بمهمتي تأسيس الاتحاد ونقابة الصحفيين العراقيين، حيث جاء الاتحاد ليمثل الأديب العراقي ويرعاه ويطالب بحقوقه، ومنه كتب المثقف العراقي في الفضاء العام ومنه عبر الأدباء عن معاناة مجتمعه بعيدا عن الشبهات، إذ كان يصنع الجمال في كل لحظة، رغم اضطهاده كثيراً وهو اليوم قامة شامخة في العراق والوطن العربي وآسيا وأفريقيا".
تلا ذلك عرض لفيلم قصير حمل عنوان "نص سيكتمل" أحتوت مادته السرد التاريخي للمسابقة الأدبية لنتاجات الشعراء الشباب، سيما استعراض السيرة الذاتية للشاعر العراقي أكرم الأمير الذي رحل عن عمر ناهز " 27" عاماً، وجاء الفيلم بعمل مشترك بين الشاعر عمر السراي ود.نصير لازم والعازف مصطفى زاير.
ثم تلا الفيلم تكريم لنخبة من أدباء العراق الرواد، ليعتلي المنصة كل من الأمين العام ورئيس الاتحاد، ليقلد بعدها الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة الشاعر نوفل أبو رغيف، عدداً من الأدباء بالدروع التكريمية" ومنهم "الشاعر موفق محمد والشاعر ناظم السماوي، وسافرة جميل حافظ، وفاضل ثامر، وناجح المعموري، وباسم عبد الحميد حمودي".
كما قلد المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الشاعر عارف الساعدي كل من الأدباء " عبد الخالق الركابي، أحمد خلف، موفق محمد"
كما قلدت السيدة سناء وتوت ممثلة عن نادي الصيد، كل من الأدباء " الشاعر الكبير كاظم الحجاج، والقاص والروائي القدير جهاد مجيد، ود.زهير غازي زاهد"
ليأتي دور رئيس منظمة نخيل عراقي الثقافية الشاعر والإعلامي الدكتور مجاهد ابو الهيل ليقلد مجموعة من أدباء الوطن" ناطق خلوصي" حسن العاني، بشرى البستاني، محمد خضير"، تلاه د.رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، الذي قام هو الأخر بتكريم كل من الأدباء " ناظم السماوي،صبحي ناصر، جاسم عاصي، د.فرج ياسين، د.سمير الخليل، فاروق مصطفى، سليمان البكري، يحيى السماوي، ياسين النصير".
كما قلدت السيدة ميسون الدملوجي رئيس نادي الصيد السيد حسنين معله ، والشاعرة سناء وتوت" وشركة همم المسؤولة عن تأهيل مبنى الاتحاد العام لأدباء العراق، بدرع يوم الأديب العراقي.
ثم ألقى الشاعر منذر عبد الحر كلمة اللجنة المحكمة لمسابقة الأدباء الشباب، الذي قال إنه " يوم مفعم بأعمق المعاني، وهو معلم مهم من معالم هويتنا الوطنية، وأن مسابقة الأدباء الشباب هي نافذة من نوافذ الأمل".
ليقلد بعدها وزير الثقافة العراقي الأسبق السيد مفيد الجزائري، والمدراء العامون ود. فائز طه سالم ود. ابتهال خاجيك ود.احمد علياوي، ليقلدوا الفائزين في حقول الشعر والرواية والقصة والمسرح، وهم:
أولا، الشعر:
الجائزة الأولى/ الشاعر حسين هليل عن مجموعته الشعرية سفرٌ بقطار عاطل
الجائزة الثانية/ الشاعر محمد حسين جبري عن مجموعته الشعرية علبُ الأيام
الجائزة الثالثة/ الشاعر عبد الله النائلي عن مجموعته الشعرية نرسيس يولد من مرآته
ثانيا، القصة القصيرة:
الجائزة الأولى/ القاص خلف حسين عن مجموعته نزهةٌ في مقبرة
الجائزة الثانية/ القاص مهند الكوفي عن مجموعته تعويذة نيرغال
الجائزة الثالثة/ القاص مصطفى أحمد عن مجموعته نادي الموتى
ثالثا، الرواية:
الجائزة الأولى/ الروائي أمير رأفت عن روايته لعنة قديمة جدا
الجائزة الثانية/ الروائي خالد مهيدي عن روايته أبناء الحتوم البنفسجية
رابعا، المسرح:
الجائزة الاولى/ الكاتب مرتضى عودة عن نصه المسرحي ROOM
الجائزة الثانية/ الكاتب حيدر حسين عن نصه المسرحي المعجزة
الجائزة الثالثة/ الكاتبة سحاب رزاق الماضي عن نصها المسرحي نيكروفيليا
يجدر القول ان الاتحاد دأب على تنظيم مسابقة سنوية للأدباء الشباب، يُكافأ فيها الفائزون بجوائز مادية، فضلا عن طبع كتبهم، وإعطائهم نسخا منها مع حفل توقيع للكتب.
وبعد قراءات للشباب الفائزين استمع الحضور لقراءات شعرية لمجموعة من الشعراء الشباب، وهم:
الشاعرة عائشة عبد الستار
الشاعر مصطفى الخياط
الشاعر محمد شاكر الخطاط
ليختتم اليوم الأول للحفل، بحفل فني تراثي، أحيته فرقة جمعية الموسيقيين العراقيين، بقيادة الفنان كريم الرسام والفنان أحمد عبد الجبار.