الثقافة تستذكر الفنان الكبير سعدي الحلي

  • 13-07-2020, 23:18
  • صحافة ثقافية
  • 919 مشاهدة

 متابعة المدى ] وفاءً للفنان الكبير (سعدي الحلي) أقامت وزارة الثقافة والسياحة والآثار احتفالية فنية لاستذكاره بحضور نخبة من المثقفين والفنانين ومتذوقي فنه، في مدينة الحلة يوم السبت ٢٠/٥/٢٠١٧. استهل الحفل بكلمة لوزير الثقافة والسياحة والآثار (فرياد رواندزي) القاها نيابة عنه وكيل الوزارة (فوزي الاتروشي) نقل فيها تحيات السيد الوزير وتقديره لدور وتراث الفنان (سعدي الحلي) في رفد المشهد الغنائي العراقي بعطائه الغزير قائلاً (إن احتفالنا اليوم بالفنان الراحل سعدي الحلي ابن هذه المدينة التي اعطت الكثير من الثقافة والفن والفكر والعلم)". مضيفاً (إن تكون فناناً في مدينة فذلك أمر مألوف، اما أن تختزل المدينة فيك فذلك هو المستحيل الذي اجترحه (سعدي الحلي)، وأن تكون اسماً "في مدينة فذلك أمر عادي، أما أن يتماها اسم المدينة مع اسمه فذلك هو الأمر الصعب الذي انجزه سعدي الحلي). مشيراً الى، أن العراقيين جبلاً وسهلاً وهوراً، اجمعوا على حب هذا الفنان الذي اصبح بحق مدرسة غنائية مستقلة. ووجه الوكيل شكره للشاعر المبدع (موفق محمد) الذي تقمّص روح سعدي الحلي وعوالمه الغنائية والّف عنها ديواناً "شعرياً". تلا ذلك إلقاء قصائد للشاعر (موفق محمد) استحضر فيها هذا الفنان الرائع وتطلعاته في الحياة نحو عراق اجمل، واصفاً إياه، بحزب الحب والمحبة والجمال والأناقة في حياة العراقيين. ثم توالت الفقرات الفنية وتضمنت فيلماً وثائقياً عن حياة وسيرة الفنان الراحل، ولوحات راقصة للفرقة الوطنية للفنون الشعبية، وقُدمت عدد من اغانيه بينها اغنية أداها حفيده (فقار خالد سعدي الحلي) الذي تسلم درع الابداع من (الاتروشي) بأسم العائلة الكريمة. وشملت الجلسة المسائية ندوة عن سيرة حياة وفن وعطاء الفنان المبدع (سعدي الحلي). وعبر الحاضرون عن شكرهم لوزارة الثقافة على هذه المبادرة لاستذكار ابن بابل الوفي الذي سيبقى واحداً من اشهر اعمدة الغناء العراقي.