أتمّ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق يوم السبت ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢١ مشاركته في معرضين مهمّين للكتاب، هما معرضا البصرة والنجف الدوليان..
هذا وقد جاءت مشاركة الاتحاد عبر محاور عدة، أهمّها منشوراته التي حضرت بما يزيد عن مئتي عنوان رصين، فضلاً عن منشورات اتحادات المحافظات من مثل ميسان ونينوى والنجف وديالى.
ولم يتوقف دور الاتحاد عند منشوراته البهيّة، ليكون جهده حاضراً بقوة إبداعية واضحة في الفعاليات الثقافية المرافقة للمعرضين، في سلسلة من النشاطات التي تنوّعت بين أروقة الفكر والسرد والشعر والترجمة والنقد والدراسات.
ويجري العمل حالياً لافتتاح جناح الاتحاد المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي سينطلق صباح الثالث من شهر تشرين الثاني ٢٠٢١، في بادرة جريئة تنقل المؤلَّف العراقي إلى القارئ العربي والعالمي عن طريق البوابات الواسعة للمكتبات المهمّة، فضلاً عن إيفاد نخبة أدبية لتكون ممثلةً للأدب العراقي في المحافل العربية.
كما يستعد الاتحاد للمشاركة الفاعلة في معرض العراق الدولي للكتاب، الذي سينطلق في الثامن من شهر كانون الأول المقبل، في سلسلة من الجلسات الأدبية المتخصصة، فضلاً عن منشورات جديدة ستضاف إلى سلّة الاتحاد الثقافية في مقبل الأيام، فضلاً عن مشاركة مرتقبة مهمة في معرض نينوى الدولي للكتاب، الذي من المفترض ان يفتح بواباته قريباً، لتحتضنه الجامعة، بإشراف وتعاون اتحاد أدباء نينوى.
ومما يجدر ذكره، أن المعرضين شهدا حضوراً لافتاً للأدباء، لا سيّما الشباب الذين كانوا عصب العمل المتفاني من أجل رفعة اتحادهم، وثقافة الوطن المتطلّع للتقدّم في كل المحافل الأدبية.
مبارك ألف مبارك، وإلى مقبل زاهر بالورد والجمال.