حذام يوسف
مع أجواء آذار الربيعية، ومع احتفاء الأدباء بيوم الشعر العالمي، ابتهجت الأجواء واحتفل الجميع بفعاليات مهرجان جواهريون بدورته الثالثة (دورة الشاعر مروان عادل حمزة)، فكان مهرجانا ثقافيا مزدحما بالحوارات والذكريات والألق، مع رؤى جديدة للمستقبل على الساحة الثقافية والأدبية.
توزعت فعاليات المهرجان على قاعات مؤسسة نخيل واتحاد الأدباء، بين جلسات صباحية ومسائية شارك بها عدد كبير من الشعراء الشباب من مختلف محافظات العراق.
أفتتح المهرجان على قاعة مؤسسة نخيل عراقي، بكلمة لرئيس اتحاد الأدباء الباحث ناجح المعموري، الذي رحب بالحضور والضيوف، متغزلا بالنخل وبالشعر والحياة :" ... النخيل غذاء وماء وحب سري هو يعطي الحياة والانبعاث والجمال، نلوذ من وجع المخفي بالداخل، المجد للجواهري والمستقبل لشبابه وللنخلة التي اراها تهز السعفات رقصا...".
في مهرجان جواهريون الدورة الثالثة كانت مناسبة رائعة للإعلان عن القصص الفائزة في مسابقة (الأدب ضمير الامة، والأدباء الشباب نبضه الثائر)، التي أقامها اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق.
وكان للموسيقى والغناء حضورا مميزا، ومشاركة جميلة للفنان طلال علي، الذي اختار مقطعا لقصيدة الشاعر عمر السراي عن معشر العشاق، ليؤديه موالا نال اعجاب الحضور.