يهنّئ الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق أبناء الشعب، لا سيّما الكرد منهم، بمناسبة أعياد نوروز الخالدة، أعياد الحياة والربيع، وتفتّح الزهور لإعلان الشموخ، ويرسل باقات المحبة متوّجةً بدفء الاحتفالات المتّقدة، مع دبكات الأمنيات والمواقف لإعلاء كلمة الحقّ، مع ما تبشّر به الأيام الجديدة وهي تحمل معاني الانبثاق من جديد نحو الأفضل.
ويكلل الاتحاد تهنئته بتقديم أسمى التحايا لكل الشواعر والشعراء، بمناسبة اليوم العالمي للشعر، يوم أرباب الكلمة الحرّة والأصيلة.
إن حلول عيدين عريقين (نوروز) و(الشعر) في يوم واحد، يمنح هذا التاريخ بصمة خاصّةً تتكامل لتعلن الوفاق الإنساني، إذ لا فرق بين جذوة الشعر وجذوة انبلاج العالم من بوابة نوروز،
فالشعر ثورة وتحدٍ يصنع الأمل، لذلك سعى اتحادكم لعقد مهرجان (جواهريون) للأدباء الشباب في دورته الثالثة، بهذا التوقيت، وهذه الأيام، فلا أجمل من روح الشباب التي تضيء بموسيقى حضورها كل المدن، ولا أنقى من أرواح صنّاع الحاضر والمستقبل، الشباب المشرق الأصيل، ودفقات عاطفته التي توازي الربيع، وتسمو أقماراً من العنفوان المحبب.
مرحباً بربيع الوطن، شبابه في رحاب عاصمتهم البيضاء..
ومرحباً بالقصائد الموشّحة لؤلؤاً وماساً وانتماءً للعالم المنير.
ومبارك للشعوب أعيادها..
مبارك أشعارها..
مبارك أدبها..
والسلام