يعلو تشرين جبلاً يصنع التحدّيات، وينثر الإصرار بعزم وثبات يسطّر عن طريقه الثوّار ملاحمهم البطولية التي مازالت جراحات شهدائها وهتافاتهم، تضج في سماء الوطن تعبيراً عن إرادة لا تلين لتحقيق الأهداف السامية،
ومن هنا.. حيث الدم العراقي صارخاً في أرض السواد وهو يزف الشهداء الأبطال زرافات تترى فداء لحياة كريمة، كان اتحادكم الكبير، الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق على العهد، فهو المثابة الواعية دورها الوطني والثقافي والإبداعي والإعلامي، إذ لا ليل في اتحاد الأدباء ولا نهار من دون مجد جمالي، أو سحر دلالي تفوح به صروح برامجه الثقافية، وماينوف منها، يذهب معلناً أجنحته طرقاً حبيباً لأبواب الأدباء بباقات ورد، وحزم نبض من حب وانتماء، أو يكتوي بفقد عزيز يفارقه بكل معنى أليم وحزين، هي حركته الدائبة واصلاً أيدي الأدباء بما يبرق أو يلمع أو يسطع إبداعاً، من منشورات غزت قلب الكون الثقافي معارض داخل البلاد أو خارجها، ومن محاور راسخة في المعرفة.
لا ليل في اتحادنا ولا نهار من دون مؤسسة تخطط لكل إبداع وكل جمال مهرجانات أو مؤتمرات، أو تطوّر فكريٍّ يرتقي بالعقل ويُعلي مقامه الرصين.
وكانت أبرز المناشط لشهر تشرين الثاني ٢٠٢١ ما يلي:
*بحزن عميم نعى الاتحاد الأدباء الراحلين:
- الأديب يعقوب زامل الربيعي
- القاص علي العبودي
- الباحث عبد الرضا عوض
- الأديب عبد العزيز المعموري
- الكاتب المسرحي والدرامي فاروق محمد
*مواساة الأدباء بفقدهم أحباءهم وذويهم.
*تفقّد الأدباء ممن مرّوا بضائقة صحّية، والتخفيف عن معاناتهم.
*إرسال آخر إصدارات الاتحاد ومطبوعاته لاتحادات محافظات الوطن.
*استمرار الجلسات الحضورية مع الالتزام باللوائح الصحية والتباعد.
*صدور العدد ٤٨ من جريدة (الاتحاد الثقافي)..
*المشاركة الفاعلة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، عن طريق منشورات الاتحاد، والوفد العراقي الأدبي المبتعث من قبل الاتحاد إلى المعرض.
*إقامة مهرجان المربد الشعري في البصرة.
*التحضير لمهرجان الجواهري الشعري في بغداد.
*التحضير لمؤتمر (العنف والمقدّس) في بغداد/ منبر العقل.
*التحضير لمهرجان عالم الشعر في النجف.
*التحضير لمهرجان (أبو تمام) للشعر في نينوى.
*التواصل من أجل عقد مهرجانات شعرية في محافظات الوطن العزيز.
*المشاركة في فعالية (أنا عراقي.. أنا أقرأ)
*المشاركة من قبل بيت المسرح في الاتحاد بمهرجان الصوامت الدولي للمسرح.
*افتتاح مقر جديد لاتحاد أدباء الأنبار في مدينة الرمادي.
*تكريم الفائزين بمسابقة ميشانيون لقصيدة النثر من قبل اتحاد أدباء ميسان.
*تواصل اتحاد أدباء ديالى مع نقابة المهندسين في المدينة لمد وشائج التعاون المثمر.
*إقامة مهرجان الإبداع السرياني بالتعاون مع مديرية التربية في بعشيقة، ضمن أعمال المكتب الثقافي السرياني.
*وفي مجال المطبوعات أصدر الاتحاد الكتب التالية:
- عين القارئ - نبيل جميل - نقد
- المزامير - علاء المسعودي - شعر
- مداولات الخرائط والظل - د.جاسم محمد جسّام - نقد
- صحف الغارب - د.علي حداد - نقد
- بين أصابعي وسرابك - فيان البغدادي - شعر
- ثمة رماد في المدينة - رقية تاج - قصة
- وطني المتبّل بالآهات - فراقد السعد - شعر
- الذرائعية والعقل - عبد الرزاق عودة الغالبي - نقد
- الإكليل - فاضل عزيز فرمان - شعر
- الخزاف الأسود - طامي هراطة عباس - رواية
- عقارب الساعة التاسعة - صلاح حمه أمين - شعر
- ٩×٩ محاولة في استنطاق زوايا موشور الفن - عباس ريسان - حوارات
- الجرّاسون - أجود مجبل - شعر
- غزل في امرأة تجاوزت الأربعين - وليد الصراف - شعر
- ملح أسمر - حيدر نضير - شعر
- أميرات القصب - نوال جويد - مأثور شعبي
- زهر الرمان - عبد الحكيم الوائلي - رواية
* وأصدر اتحاد أدباء ميسان ما يلي:
- مجلة ميشا للأطفال العدد 20 تشرين الثاني 2021
- لست أحداً بما يكفي – شعر / عبدالرزاق عبدالوهاب حسين
- همسات خمسيني – شعر / د. كريم الحسني
- حوارات لبيب – شعر / د. كريم الحسني
- لحن الملائكة – قصص قصيرة / ضياء عوفي
دمتم للثقافة والإبداع والجمال..