في أجواء مليئة بالمحبة والجمال، وفي بابل الحضارة والحياة، ضيفت جمعية الأدباء الشعبيين / فرع بابل الشاعر عمر السراي، على قاعة مديرية الشباب والرياضة في بابل، ليتحدث عن تجربته الشعرية الغنية بالصور والجمال، مع تجربته المميزة في مجال الإعلام.
أدار الجلسة الناقد زهير الجبوري، مستعرضا بعض من محطات السراي الأدبية والاعلامية، فكانت له بصمته الخاصة في ألوان الإعلام مجلات ثقافية وصحافة منوعة واذاعات، فكان معلما لكل من رافقه من الشباب.
"كانت جلسةً من لؤلؤ ونقاء، تلك التي جادت بها جمعية الأدباء الشعبيين/ بابل .. شكراً لكم يا سليلي الحضارات، واستمرارها الهائل .. دعوتكم واستقبالكم وتقديمكم ومشاركتكم وحفاوتكم نقشٌ يزيّن القلب"، هذا ما كتبه الشاعر عمر السراي محبة وامتنانا لأدباء بابل.
شكرا لصناع الحياة وهم يزينون سماء الأدب والثقافة بشذرات الابداع في كل شبر من العراق، وهم الذين أسهموا في كتابة التاريخ بأمانة لا يمتلكها حتى المؤرخون.