( هامش /1) : -
أَبْدَأ . . .
ليس لبياضه
الذي قشرته لهفتي
وﻻ لصرخة مفادها إستدراجك
إلى السرير . .
وكسر جدار إرتباكك
وليس لسواد الطريق
وهو يغص باﻻف الصور
المقلوبة . .
ينهض كل شيئ
في داخلي . .
ويفسح لك مجاﻻ للحديث .
(هامش/ 2) : -
أَبَدَاً . . .
ليس هكذا...
بحيث يجره عنوة
الى سرير مزجج
بما لم نقله . .
كي يبدد الانكسار
إي سطوة . .
وﻻ لسواده
الذي كرر ارتباك الانفاس
بين شهقة . .
حروفها حنين
لها ود وارتكاز
ينحني كل شيئ
دفعة واحدة
فيتبدد فشل خطوة مؤجلة ...
(هامش /3)...
لذاكرةِ الماءِ…
تغني النوارس..
فيصفقُ النهرُ فرحا...
(هامش / 4 )...
ربتَ على كتف الريح
لمّا استقالت المعاني...
شاعر تعرّى من طينه
وسط اجواء مضببة
بما لم يكشف عنه ..
( هامش / 5 )...
حزم النسيان...
تباع بأسعار تنافسية
على سابلة. ..
طوقتهم. ...
كف اللحظة التي ملت انحسارها