وأنا وحيدة في طريقي
أسير وأنظر إلى محيطي
لا سماء ملبدة بالغيوم
لا سحب توعدني بالهطول
لا مطر يدغدغ ويلامس
وجهي المحفور بالأحزان
المرسوم بأمان وآمال
تأبى أن ترى النور
لا غابات زيتون أنيقة فاتنة
لتزين السهل والمرج والحقول
لا ضمائر صاحية لتنطلق
نحو صنع الحياة
نحو مسح الألم والدمع
من عيون البشر والشجر
أنادي بأعلى صوتي
الإله غااااضب
الشتاء غااائب
الربيع قد يكون تم إعدامه
مثلما تم إعدام كل أسس الجمال
بوطن احترق به كل شيء
*ملاحظة: كتبتها لأنني مررت بطريق البستان الذي لم أرَ فيه غير رفاة لأشجار زيتون محروقة..
واليوم مجرّفة بيد أعداء الطبيعة