*قد لانشير الى تلك التأملات التي تعيشها طفولتنا التي تحاول التفريق بين معنى للوجود واخر لمابعده، فلقد اصبحت الأيام معنونة بعنوانات كثيرة بعضها مبهر، والاخر غريب محزن، وبينهما تتأرجح الكشوفات التي تريد كما يقول الحلاج الوصول الى ذات الاندماج، الحي الفاعل، احيانا تضيء المحاولات، وفي مرات آخر تنطفيء الاشياء دون ان تتكرك غاية او اثراً ، اكثر تلك المساحات سعة للتفحص والفعل، هي خشبة المسرح، التي ماتلبث ان تنقل ارواح متلقيها بهدوء وقصدية من مكان الى مكان ، ومن زمان قد يكون يسيراً الى زمان مرتبك ترويه الدماء وتشيده الجماجم، عندها تنفر الحيرة، وتستيقظ الافكار التي ترفض وتتبنى في آن واحد، ت
عند ذاك المفترق الفكري وقف عقيل مهدي يوسف.. كان الفتى يتأمل وستظل روح التأمل تلاحقة حتى الان، هو لايستطيع الاستمرار دون هذا الفعل الذي ايقظ فيه دروب متشابكة، اخذته الى المسرح واشتغالاته وادمانات همومه، واعادته الى محاكاة البياض بشروحات كانت الجماليات العراقية قبل تدوينها لا تعرف عنها شيئاً، لقد فعل باشلار فعلته حين اعلن عن جمليات المكان التي ترجمها غالب هلسا، انقلبت مفاهيم التفحص والتلقي، كانت الامكنة قبل هذه اللحظة الحاسمة لاتثير سوى القليل من الاهتمام، والترقب، بل والاغرب انها ضمن دائرة التشكيل التجسيدي المسرحي كانت مجرد حشو قد لايثير الاهمية، تمكن عقيل مهدي، من زحزحة هذه الاشكالية المعرفية، تحت قانون الفهم التأملي تمكن من اعادة قراءات للجمال ومؤثراته وتحديد مسمياته التي كانت غير واضحة وغير دقيقة، ربما كان هذا من ضرورات الدرس الاكاديمي الذي يحرص الدكتور عقيل مهدي على التميز فيه وخلق جيل معرفي يفهم المقاصد ويسعى الى الغايات، الحرص الاكاديمي ربما اوقف عقيل مهدي المخرج.. الممثل عند حدود مشهدية الارتباك، لم يك واضح الفعل في التجسيدية الاذاعية او التلفازية، وانتمى ببعض وجوده الى الفعل المسرحي، راح يدون الحكايات التي تصلح ان تكون مسرحاً، وتعمل على خلق موزنات نفسية كان المسرح بامس الحاجة اليها، لكن مشروطات هذه التجسيديات ظلت تعمل في الحيز الاكاديمي وبعض من المهرجانات التي ما كانت تستطيع الولوج الى الذاكرة الجمعية التي حفظت ودونت الكثير من عجائب ومدهشات المسرح العراقي، لم ظلت تامليات الدكتور عقيل مهدي يوسف، اسيرة الدرس المعرفي الاكاديمي ولم تجد لها متلقياً خارج هذا الدرس، اين تكمن العدلة، ولم يكون مفكر جمالي ما بين قراءه في الوقت الذي تراجع اخر الى زوايا مايلبث ان يقتنع بوجودها والايامن بها.. اين تكمن العلة مدمنا نرى ان منجزات الدكتور عقيل مهدي تصلح ان تكون معرفيات جمعية خارج اطر الدرس الاكاديمي، الفكرة تحتاج الى تقصي، والى تفحص ايضاً، مثل هذا الكم غير الاعتيادي من المعارف والمسرحيات والاخراجات لم تترك سوى الاثر البيسط داخل المعرفية الاكاديمية والتي قد تتلاشى في سنوات لاحقة، اعود الى العلة، والى معلولها، والى تلك الصرخة الشكسبيرية.. التي ذهبت لتكون اعلى القيم النفسية في الكون المعرفي.. نكون او لا نكون.. تلك العلة يانفسي!!
كيفيات التكوين، وفحوصات العلة ترتبط بالارتباك النفسي بشكل واضح وجلي، ربما كانت انتقالات عقيل مهدي بين ان ينبش هنا ليكون، ويتامل هناك ليكون بثياب اخر، ويعود ليكشف عن وجود معرفي ثالث، هي التي شظت الاشارات اليه، وجعلته معرفياً احادي التأثير وضمن محددات احبها هو، بل وعمل جاهداً على تجسيدها وديموتها، هل ضاعت متاعب عقيل مهدي، ام هي التي ابقت في دائرة المقاومة بعد ان ابتعد عن مهام وحضورات الدرس الاكاديمي، الدكتور عقيل مهدي يوسف، الروح التي تعرف معناها، تحتاج الى ثبات تأملي وحضور نقدي متابع من قبل النقديات الاكاديمية وغير الاكاديمية، اذ من غير الممكن والمعقول، ابقاء كل هذه المعرفية الثرة خارج دائرة الدرس والاهتمام، وان كانت الاشارات المعرفية تقول ان ثمة رسائل علمية اكاديمية قد تناولت تجربته، وهذا حسن ولكن اين القراءات التي يحتاجها المتلقي الجمعي ليعرف ما يريد ان يعرف عن تجربة اكاديمي تجسيدي اشتغل على الجمال ومعطياته وتمكن من ترسيخه كمفهوم اشتغالي اكاديمي؟
لايمكن ان نقف عند العلة، بل يجب ان نقدم المعطيات التي جعلت عقيل مهدي يقف راضياً، اظن ان تلك المعطيات تكمن في شخصية الجمالي نفسه التي اثقلها الهم الدرسي فباتت لا تهتم لماهو عام، رغم معرفتها انه الاهم رسوخاً والاكثر تاثيراً، الفن والفكر هما صناعة الاكاديمية ولكن من اجل المتلقي العام، الجمال فهم عام.. رغم خصوصيته الفلسفية ، وبهذا يجب تحفيزة ليكون مشغلاً داخل الشارع ووجوداته ، عقيل مهدي يوسف.. عنوان يتوجب تفحصه، وقراءته بقوة معرفية وتفحص مايريد وما يرغب!!
عند ذاك المفترق الفكري وقف عقيل مهدي يوسف.. كان الفتى يتأمل وستظل روح التأمل تلاحقة حتى الان، هو لايستطيع الاستمرار دون هذا الفعل الذي ايقظ فيه دروب متشابكة، اخذته الى المسرح واشتغالاته وادمانات همومه، واعادته الى محاكاة البياض بشروحات كانت الجماليات العراقية قبل تدوينها لا تعرف عنها شيئاً، لقد فعل باشلار فعلته حين اعلن عن جمليات المكان التي ترجمها غالب هلسا، انقلبت مفاهيم التفحص والتلقي، كانت الامكنة قبل هذه اللحظة الحاسمة لاتثير سوى القليل من الاهتمام، والترقب، بل والاغرب انها ضمن دائرة التشكيل التجسيدي المسرحي كانت مجرد حشو قد لايثير الاهمية، تمكن عقيل مهدي، من زحزحة هذه الاشكالية المعرفية، تحت قانون الفهم التأملي تمكن من اعادة قراءات للجمال ومؤثراته وتحديد مسمياته التي كانت غير واضحة وغير دقيقة، ربما كان هذا من ضرورات الدرس الاكاديمي الذي يحرص الدكتور عقيل مهدي على التميز فيه وخلق جيل معرفي يفهم المقاصد ويسعى الى الغايات، الحرص الاكاديمي ربما اوقف عقيل مهدي المخرج.. الممثل عند حدود مشهدية الارتباك، لم يك واضح الفعل في التجسيدية الاذاعية او التلفازية، وانتمى ببعض وجوده الى الفعل المسرحي، راح يدون الحكايات التي تصلح ان تكون مسرحاً، وتعمل على خلق موزنات نفسية كان المسرح بامس الحاجة اليها، لكن مشروطات هذه التجسيديات ظلت تعمل في الحيز الاكاديمي وبعض من المهرجانات التي ما كانت تستطيع الولوج الى الذاكرة الجمعية التي حفظت ودونت الكثير من عجائب ومدهشات المسرح العراقي، لم ظلت تامليات الدكتور عقيل مهدي يوسف، اسيرة الدرس المعرفي الاكاديمي ولم تجد لها متلقياً خارج هذا الدرس، اين تكمن العدلة، ولم يكون مفكر جمالي ما بين قراءه في الوقت الذي تراجع اخر الى زوايا مايلبث ان يقتنع بوجودها والايامن بها.. اين تكمن العلة مدمنا نرى ان منجزات الدكتور عقيل مهدي تصلح ان تكون معرفيات جمعية خارج اطر الدرس الاكاديمي، الفكرة تحتاج الى تقصي، والى تفحص ايضاً، مثل هذا الكم غير الاعتيادي من المعارف والمسرحيات والاخراجات لم تترك سوى الاثر البيسط داخل المعرفية الاكاديمية والتي قد تتلاشى في سنوات لاحقة، اعود الى العلة، والى معلولها، والى تلك الصرخة الشكسبيرية.. التي ذهبت لتكون اعلى القيم النفسية في الكون المعرفي.. نكون او لا نكون.. تلك العلة يانفسي!!
كيفيات التكوين، وفحوصات العلة ترتبط بالارتباك النفسي بشكل واضح وجلي، ربما كانت انتقالات عقيل مهدي بين ان ينبش هنا ليكون، ويتامل هناك ليكون بثياب اخر، ويعود ليكشف عن وجود معرفي ثالث، هي التي شظت الاشارات اليه، وجعلته معرفياً احادي التأثير وضمن محددات احبها هو، بل وعمل جاهداً على تجسيدها وديموتها، هل ضاعت متاعب عقيل مهدي، ام هي التي ابقت في دائرة المقاومة بعد ان ابتعد عن مهام وحضورات الدرس الاكاديمي، الدكتور عقيل مهدي يوسف، الروح التي تعرف معناها، تحتاج الى ثبات تأملي وحضور نقدي متابع من قبل النقديات الاكاديمية وغير الاكاديمية، اذ من غير الممكن والمعقول، ابقاء كل هذه المعرفية الثرة خارج دائرة الدرس والاهتمام، وان كانت الاشارات المعرفية تقول ان ثمة رسائل علمية اكاديمية قد تناولت تجربته، وهذا حسن ولكن اين القراءات التي يحتاجها المتلقي الجمعي ليعرف ما يريد ان يعرف عن تجربة اكاديمي تجسيدي اشتغل على الجمال ومعطياته وتمكن من ترسيخه كمفهوم اشتغالي اكاديمي؟
لايمكن ان نقف عند العلة، بل يجب ان نقدم المعطيات التي جعلت عقيل مهدي يقف راضياً، اظن ان تلك المعطيات تكمن في شخصية الجمالي نفسه التي اثقلها الهم الدرسي فباتت لا تهتم لماهو عام، رغم معرفتها انه الاهم رسوخاً والاكثر تاثيراً، الفن والفكر هما صناعة الاكاديمية ولكن من اجل المتلقي العام، الجمال فهم عام.. رغم خصوصيته الفلسفية ، وبهذا يجب تحفيزة ليكون مشغلاً داخل الشارع ووجوداته ، عقيل مهدي يوسف.. عنوان يتوجب تفحصه، وقراءته بقوة معرفية وتفحص مايريد وما يرغب!!