سِنُونَ عَلَى زُجَاجِ اللَّيْلِ كَسَّرتها
وَبَقِيَت بِلَا أَعْوَامٍ
أَرْقُدُ وَرُوحَي فِي غَيَاهِبِ الرِّيحِ
أَسْئِلَةٌ
وَعَلَى مرافيء المُغْرَمِين
دلوت دلوي
ليغترفَ البرد نَارًا
مَنْ. مَنْ... هُوَ،؟
وَعَلَى اِسْتِحْيَاء
ٍ لَمْلَمَت زَوْبَعَة رُوحِي
عَساني أَبْلُغ عَيْنَيْكَ
وَأَكْتُبُ عَلَى سَجَّادَةِ اليَقِين
ِ اِبْتِهَالَاتٍ تَتَوَضَّأُ بِضَوْءِ عِشْقِي
هَا أَنَا ذَا.....
أُحَدِّقُ فِي لَوْنِي
فِي وَجْهِي السُّومِرِي
ُّ فِي لُغَتِي الَّتِي تَعْزِفُ لِلرِّيحِ
هَا
أَنَا ذا..
أسكن ُ صخب َ الريحِ
وأعصرُ من خديّ جمرا
لأوقدَ لك الشتاء َ
فيا صمتَ سنيني
اِرْتَمِي بَيْنَ أصابعهِ
وَأَطْلِقِي اِخْتِنَاقَ رأسكِ
َ فرضاب الحُرُوف
ُ بِاِنْتِظَارِهِ
وَأَنَا أَبْحَثُ عَنْكَ فِيهِ