I
وذراع موتي قد تطولُ وتقصرُ
وعلى الجوارحِ وحشةٌ لا ترحلُ
فاذا تلاَشى
القيظُ وانسابَ الدجى
دمعٌ جديدٌ في الليالي يـسـدلُ
II
مالي انوحُ على الديارِ كأنما
في كل فجرٍ
لي حطامٌ جندلُ
ياليتَ قلبي
لا يذود بحالهِم
إن المدامعَ في المآتمِ جدولُ
III
بل ليتهم
جابوا الحقولَ سواقياً
لكنهم نهبوا الزهورَ واقفلوا
إذ كل غصنٍ
قد يشيبُ صباحهُ
من يحسبُ الأحلامَ لا تتبدلُ ؟
IV
هل يرجعُ
الفجرُ المعطلُ في القذى ؟
لم يبقَ من صوتِ المنازلِ بلبلُ
يجري به
فوق المذابحِ صوتنا
ما من قتيلٍ قد يعيدُ ويقبلُ