حاملاً اسم القدير أحمد خلف..
اتحاد أدباء العراق يفتتح فعاليات مهرجان (جواهريون) السادس للشباب
إعلام الاتحاد | بغداد
شهدت قاعة قرطبة في فندق المنصور ببغداد، اليوم الخميس ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٥، افتتاح فعاليات مهرجان (جواهريون) للشعراء الشباب في دورته السادسة، مترافقاً مع تكريم الفائزين بمسابقة الأدباء الشباب التي أُعلن عن نتائجها سابقاً. وجاء حفل افتتاح المهرجان الذي أقامه الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق برعاية دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ومنظمة نخيل عراقي الثقافية، وبحضور عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والأدبية من عموم محافظات الوطن.
متضمناً فقرات متعددة و أداره الشاعر معن غالب سباح حيث استهل بعزف النشيد الوطني العراقي، تلاه تلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت المقرئ الدولي أسامة الكربلائي، ثم عرض فيلم وثائقي بعنوان حلم أبيض جسّد تاريخ المهرجان في دوراته السابقة.
تلت ذلك كلمة رئاسة وزراء العراق ألقاها المستشار الثقافي لرئيس الوزراء ورئيس الاتحاد الشاعر الدكتور عارف الساعدي، أكد فيها أن هذا المهرجان الذي تحول من بذرة صغيرة بدأناها قبل عشرة أعوام للشباب الذين اكتهلوا الآن، بقي شاباً ينتظر الولادات تلو الولادات، وحين فاض المهرجان محبة اتسع ليحتضن أشقاءه العرب وهم يلتئمون في بغداد وتحت خيمة شاعر العرب الأكبر الجواهري.
أما كلمة وزارة الثقافة العراقية التي ألقاها وكيل الوزارة قاسم السوداني، فقد تناولت تلاقح الأجيال وخطوة الاتحاد في مدّ الجسور بين الشباب والرواد، معتبرة أن هذا المهرجان يفي بالجمال لأحمد خلف ومن سبقه من رواد الكلمة الحرة في العراق، وهو جرعة إنعاش وثراء ثقافي دأب عليه الاتحاد مراراً وتكراراً.
فيما ألقى الأمين العام لاتحاد أدباء العراق الشاعر عمر السراي كلمة الاتحاد، جاء فيها: نحن إذ نلتقي في مهرجانٍ ومسابقة للشباب إنما نلتقي لنؤكد مداد ما كُتب بما سيُكتب، ونقف تجارب راسخة تنهل من تجارب جديدة، فالشباب هم المنبع الذي طالما زودنا بالحياة، وهم الثورة التي لا تعرف الأفول، الجرأة والطمأنينة الفطرية للأشياء.
ثم قرأ الشاعر أجود مجبل مجموعة من قصائده، أعقبتها فقرة تكريم لجان حقول المسابقات والفائزين، وقراءات للشعراء الفائزين في حقل الشعر. كما شهدت الفعالية في يومها الأول فقرة فنية قدمتها فرقة شولكي، التي أدّت مجموعة من الأغاني منها محسوبة من العمر، مطر مطر كلش مطر، يم داركم، وعود لحبيبك، وسط تفاعل الحضور بالتصفيق والغناء والابتسامة.
أما بقية أيام المهرجان فستشهد تنافساً بين خمسة وأربعين شاعراً شاباً أُعلن عن ترشحهم مسبقاً ضمن حقل مسابقة القصيدة، بحضور لجنة تحكيم متخصصة، لتوزَّع الجوائز على الفائزين منهم في ختام المهرجان.
يجدر القول إن المسابقة ضمّت في دورتها السادسة فائزين ومتنافسين عراقيين من جميع المحافظات، إلى جانب مشاركين عرب من سوريا وسلطنة عُمان و تونس والمغرب ومصر و الأردن و الإمارات و لبنان و السودان وموريتانيا
مرحباً بكم في مسابقة الأدباء الشباب
مرحباً بكم في مهرجان جواهريون السادس
#الأدباء_نبض_الوطن
#مسابقة_الأدباء_الشباب
#جواهريون6