ضمن مشروع إحياء التراث السردي..
نادي السرد في اتحاد الأدباء يسلط الضوء على تجربة الروائية عالية ممدوح
إعلام الاتحاد | بغداد
أقام نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، اليوم الأربعاء 15 تشرين الأول 2025، جلسة جديدة ضمن مشروع (إحياء التراث السردي) خُصصت للحديث عن المنجز الأدبي للروائية عالية ممدوح، بمشاركة نخبة من النقاد والدارسين وحضور مجموعة من الأدباء.
واستهل الجلسة مديرها الروائي خضير الزيدي، مؤكداً أن ممدوح تُعد من أبرز الروائيات في الأدب العراقي الحديث، ولها حضور متميز في النقد العربي، قبل أن يستمع الحضور إلى رسالة صوتية من الروائية من مقر إقامتها في باريس.
وافتتح د. فوزي الهنداوي أولى المداخلات مستعيداً ذكرياته مع ممدوح منذ أيام الدراسة الجامعية، ثم عمله في صحيفة (الراصد) مصححاً لغوياً للمادة الثقافية، وتعاونه معها في فقرة (قلوب حائرة) التي كانت ذائعة الصيت، متناولاً بعد ذلك أسلوبها المميز في كتابة الرواية والقصة.
أما الناقد د. شجاع العاني فأكد أن قصص ممدوح تمثل امتداداً لحالات التجريب التي ظهرت في ستينات القرن الماضي في العراق، مبيناً أن رواياتها مكثفة وتبدأ غالباً بعناصر غير مألوفة، تشبه الابتهالات التي عُرفت بها الملاحم القديمة.
وأوضحت د. حلا حمزة أن ممدوح تُعد من أكثر الأصوات الروائية العربية إشكالية، تكتب بوعي حاد وتواجه السائد بجرأة، وتحول المسكوت عنه إلى أداة معرفية، معتبرة الكتابة لديها فعلاً من أفعال الحرية، لأنها تكتب من داخل الجرح لا من خارجه.
وتحدث د. صادق الطريحي عن شعرية المقالة الأدبية وصورة المكان في أعمال ممدوح، بوصفها صحفية تمتلك أسلوباً متميزاً عن مجايليها، فيما تناول الأديب ستار زكم الاسترجاع الفني للأحداث في رواياتها واهتمامها بالمكان والزمن، بما في ذلك الشخصيات السياسية.
وتحدث الناقد علي الفواز عن أهمية اشتغال الروائية عالية ممدوح والثنائيات التي وردت في أعمالها وكيفية بناء نصها السردي المتميز.
#الأدباء_نبض_الوطن