شعر
صلاح حمه أمين/ كركوك
مساءً حين تبتكرُ الشعر،
يئِنُ الأفق
تبدأُ خطواتِكَ نحو ثكنة الوجع،
حرائق تشب،
تحطُ فراشاتٍ فوق جرحٍ من وتد،
تتشققُ الأمواج،
تطرقُ جميع الأبواب
فيتسللُ ظلُكَ وحيداً
لغرفةٍ مهجورةٍ في ذاكرة النسيان.
فهل تطرقُ الأبواب
أم مساحاتٍ من الفراغ؟
أو..
لربما تطرقُ
أوهاماً من الصمت.
عروقٌ من برودةٍ
وجفاف،
ظلُ وجهٍ واجمٍ
يدنو من لحظات إرتجاف
غصنٍ جف.
خفوتٌ لفوانيس الليل
ورغبةٌ ندية تسرّعُ خطواتها
فتجفُ في وضح النهار.
31 / 7 / 2025