الرئيسية / اتحاد الأدباء يؤبن ويستذكر الباحث التراثي القدير باسم عبد الحميد حمودي

اتحاد الأدباء يؤبن ويستذكر الباحث التراثي القدير باسم عبد الحميد حمودي

إعلام الاتحاد ــ بغداد

أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الأربعاء ١٠ تموز ٢٠٢٤، جلسة تأبين واستذكار للباحث التراثي القدير الراحل باسم عبد الحميد حمودي، بحضور عائلته الكريمة وعدد كبير من أدباء الوطن من الشعراء والمثقفين والكتاب.

وافتتح مدير الجلسة الناقد د.صالح زامل، قائلاً نجتمع اليوم لنؤبن قامة علمية وثقافية كبيرة كباسم عبد الحميد حمودي، الذي يتمتع بحضور إنساني متحقق على ارض الواقع عبر مؤلفاته النقدية والتراثية القيمة والتي نعتز بها كإرث وطني، فقد كان رائداً في مجال التراث الشعبي، داعياً الحضور للوقوف دقيقة حداد على روح حمودي.

وأكد الأمين العام لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي، في كلمته التي ألقاها ممثلاً عن الاتحاد. إننا نقف اليوم في المكان الذي وقف فيه باسم عبد الحميد حمودي، بمنصة اتحاد الجواهري التي كانت ميداناً لكلماته ومداخلاته، مبيناً أن أرواح الأدباء لن ترحل ولن تموت لذلك نصفهم بالخلود وهو قبل أن يكون استاذاً ورمزاً وطنيا هو صديق للجميع يمتلك حساً عالياً للحياة وهو المبشر الأول والناقد الأول للقصة العراقية مع زملائه المبدعين، ومسؤوليتنا اليوم هي أن نتم مشروعه الثقافي الكبير، داعياً عائلته لتزويد متحف الأدباء بمقتنياته لتنضم إلى لأسرة أدباء الوطن وتراثهم.

أما كلمة عائلة حمودي فقد ألقتها ابنته السيدة شهرزاد، والتي قالت فيها " كان والدي باسم عبد الحميد حمودي (رحمه الله) إنساناً مثقفاً ذكياً ترك إرثاً ثقافياً كبيراً ومنجزاً راقياً فهو محب لبلده العراق وهو عراقي بامتياز وكان منتجاً طموحاً ولديه دوماً خطط للمستقبل حتى آخر يوم من حياته، ويريد أن يخدم بلده بثقافته ومعرفته، وهو ابن عائلة محبه للثقافة والادب وكثير من أفرادها في سلك الصحافة.

فيما أشار الناقد والروائي جمال العتابي، إلى أن حمودي كان من أوائل المؤسسين لاتحاد الأدباء أواخر العام 1958 وبداية العام 1959 في بيت الجواهري في الأعظمية، وكان يعمل مع السياب بجريدة طريق الشعب لسنوات طويلة.

ولفت العتابي، إلى أن حمودي، كان في جميع مراحل دراسته متفوقاً ومهتماً في الأدب منذ طفولته، وإذا ما بحثنا في مؤلفاته لوجدنا الكثير من المفاهيم في السرد والنقد عموماً، وهو بذلك يعد من أهم النقاد الذين نظروا للقصة القصيرة في العراق وهو من أهم كتاب النقد الأدبي الحديث بوجود فاضل ثامر وياسين النصير وعلي جواد الطاهر، مشيراً إلى أن أول مقال نشر له كان في العام ١٩٥٤ بعنوان "الفراغ " وكان ينشر  في الصحف اللبنانية والعربية.

كما شهد التأبين مداخلات وشهادات لعدد من الأدباء استعرضت التاريخ الثقافي الطويل لباسم عبد الحميد حمودي، وتوزيع مجموعة نسخ من كتابه الأخير " العراقي دكتور داهش" الصادر عن منشورات اتحاد الأدباء.

#الأدباء_نبض_الوطن

.......................................................

لمتابعة نشاطات الاتحاد:

الويب/ الاتحاد:

https://iraqiwritersunion.com/

الفيس بوك/ الاتحاد:

https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL

الانستغرام/ الاتحاد:

https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

انستغرام متحف الأدباء:

https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

الفيسبوك/ متحف الأدباء:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL

قناة الأدباء/ يوتيوب:

https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

13-07-2024, 12:24
عودة