إعلام الاتحاد ــ بغداد
شهد مسرح الرشيد في العاصمة بغداد، يوم الثلاثاء ٧ أيار ٢٠٢٤، انطلاق فعاليات مهرجان يوم الأديب العراقي دورة الشاعر الرائد بدر شاكر السياب، والذي تزامن مع الذكرى الخامس والستين لتأسيس الاتحاد بقيادة شاعر العرب الأكبر محمد الجواهري ورفاقه من أدباء الوطن، برعاية مباشرة من دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وبدعم من وزارة الثقافة والسياحة والآثار بحضور وزيرها د. أحمد فكاك البدراني ووزير الشباب والرياضة د. أحمد المبرقع، ورئيس المجمع العلمي الشاعر د.محمد حسين آل ياسين، والمستشار الثقافي لرئيس الوزراء د. الشاعر عارف الساعدي ومحافظ بغداد السيد عبد المطلب العلوي، فضلاً عن حضور عدد كبير من السادة الوكلاء وأدباء الوطن العزيز وجمهور الأدب والثقافة من محافظات العراق المختلفة، سيما حضور الأدباء العرب ضيوف المهرجان والفائزين بمسابقة الأديب العراقي.
واستعرض عريفي الحفلة الإعلامية صابرين الشيخ والشاعر والإعلامي حسن مجيد، تاريخ تأسيس الاتحاد عام ١٩٥٩، ليعزف بعدها النشيد الوطني العراقي، وسط حضور أمتلأت به قاعة المسرح التي لم تخلُ من ذكر فلسطين التي يحملها المهرجان شعاراً له بعنوان " فلسطين جرح ثائر في الروح"
وأفتتح وزير الثقافة د. أحمد فكاك البدراني، أولى الكلمات قائلاً:" إن هذه المناسبة أرّخت لما أسس له شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري، حين ولد اتحاد الأدباء قبل عقود من الزمن، وعلى هذه الأرض الطيبة نبع الفكر وعلى شواطئ دجلة والفرات ظهر الشعر ومن بين أصابع الإبداع ظهرت الثقافة، وما الأدب إلا مخاض عسير لفكرة معينة قد تؤرق صاحبها لتتجلى بالإبداع فتخضع لها الأذان بالأصغاء، وما الشعر إلا موسيقى تتناغم في كل مكان وزمان مع النفس البشرية بإيقاعات مختلفة، وقد ولد في العراق كل ماهو جديد ثم انتشر إلى باقي أرجاء العالم ..."، ناقلاً بعد ذلك تحيات راعي المهرجان دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى اتحاد الأدباء والحضور الجميل.
وقال المستشار الثقافي لرئيس مجلس الوزراء د. الشاعر عارف الساعدي، في كلمته التي ألقاها على هامش المهرجان، إن يوم الأديب لحظة فارقة في تاريخ العمل الأدبي والثقافي الذي بدأ تأسيسه في مرحلة سياسية مرتبكة، متسائلاً هل كان الجواهري يتوقع أن يكون اتحاده شجرة كبيرة يفيء بظلها الآلاف من ابنائه، مبيناً أن الاتحاد يدخل الآن مرحلة إبداعية جديدة، فلم تكسره الأيام ولم تحني ظهره السنوات وما زال شاباً، وأن هذا اليوم فرصة مهمة فرصة ليس للاحتفال بالاتحاد بل هو فرصة لمراجعة الوضع الثقافي بصورة عامة وهو مشغل للحراك الاجتماعي والجامعي فاعلاً ومتفاعلاً.
أما كلمة الاتحاد العام والكتاب في العراق فقد ألقاها الأمين العام للاتحاد الشاعر عمر السراي، والتي جاء في بعضها: "سأستعير مشاعر رائد فضاء يجوب الكون بمركبته، ويقفز على القمر فرحاً بوزنه المتلاشي الجديد في ظل انعدام الجاذبي، أحد رواد الفضاء، وقف على القمر متأملاً الأرض الزرقاء، ببحارها وسهولها وجبالها ووديانها، لمح ببصره الافتراضي فتاةً تنشر الغسيل على سطح منزلها، وأطفالها يداعبون قطةً أليفةً في الحديقة، ولمح شخصين يتشاجران على دفع أجرة الباص، ولمح عاشقاً يكتب حرفين على شجرة.ومن بين كل ما لمح، لمح أدباء العراق في بيوتهم، في اتحادهم، في مسارحهم، في مقاهيهم، في شوارعهم، في مطابعهم، في وفي وفي وفي، فسكت برهة وقال، ياااااااه ما كان لهم أن يرسلوني أنا إلى الفضاء لأرى كل هذا، كان عليهم أن يرسلوا شاعراً ليصف كل هذا الجمال، فما أنا إلا رائدُ فضاء مسكين، وهؤلاء الأدباءُ بعظمتهم وصلوا إلى أضعاف ما يمكن أن أصل إليه وهم على أرضهم البسيطة ...".
وأضاف السراي بالقول "بالشكر أبتدي لفلسطين وهي تقاوم، تحبس تنتهك، وتجوع وتعرى، فتعلو بيدرا من الضوء، وملاذا من العطر، وقبابا وسماوات مشرقة، فلها من أدباء الوطن أبهى سلام، وبها وإليها نكون ونستمر.
ثم رحب السراي، بكل من حضر من العراقيين والعرب أدباء ومثقفين وجمهور في يومهم المهم" مشيراً إلى أن أبواب الاتحاد ستظل مشرعة للجميع في مبناه الأنيق ومتحفه العامر ومجلتهم " الأديب العراقي" وجريدتهم " الاتحاد الثقافي" وقناتهم ومكتبتهم التي تحمل اسم القدير ألفريد سمعان.
#الأدباء_نبض_الوطن
#مسابقة_الأدباء_الشباب
#جواهريون5
#يوم_الأديب_العراق
...........................
لمتابعة نشاطات الاتحاد:
الويب/ الاتحاد:
https://iraqiwritersunion.com/
الفيس بوك/ الاتحاد:
https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL
الانستغرام/ الاتحاد:
https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
انستغرام متحف الأدباء:
https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
الفيسبوك/ متحف الأدباء:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL
قناة الأدباء/ يوتيوب:
https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق