إعلام الاتحاد ــ بغداد
وسط حضور متميز امتلأت به قاعة الجواهري، وضمن جلساته الدورية أقام نادي السرد في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم السبت ٢٠ نيسان ٢٠٢٤، جلسة أدبية للاحتفاء بالروائي جمال العتابي وروايته " منازل العطراني" الصادرة عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.
وأشار مدير الجلسة الناقد زهير الجبوري، إلى أنه من الضروري أن نبين أن الرواية العراقية تمر الآن بربيعها، ومما لا شك فيه أن رواية " منازل العطراني" تضمنت سيرة انطوت على جدل واسع حول عائلة ومرحلة ومكان، كما تضمنت ما يمكن أن نسميه بالعتبات التسجيلية لوجود الشخصية المحورية فيها، ونمسك فيها بمناطق متباعدة متعلقة بالتواريخ والأحداث.
وقال العتابي في مستهل حديثه، إنه لا يمكن لكاتب نص روائي واحد أن يدخل معشر الروائيين، مبيناً أن العطراني هو إشارة لمكان يقع بريف الغراف في ذي قار جنوبي العراق، وقد لجأ إليه السجين الهارب من سجن الكوت وهناك عاش فترة من الزمن متحملاً مصاعب الحياة والمطاردة.
وبين العتابي، أن الرواية تمثل سيرة لوطن عاش فترة صراع سياسي محتدم بين القوى الوطنية والأنظمة التي أرادت قتل الشعب، كما أنها سيرة عائلة أيضاً وتثير اسئلة ومفارقات تتعلق بمعنى البطولة ومعنى المناضل في داخل السجن أو وهو يواجه الموت.
وشهدت الجلسة جملة من المداخلات حول الرواية افتتحها الناقد فاضل ثامر، الذي أكد أن الرواية هي رواية سجون ورواية مناضل ورحلة بحث عن الملاذ الآمن وصولاً لمنطقة العطرانية، كما تمثل سيرة حياة وإنسان، فيما أشار الروائي أحمد خلف بمداخلته إلى علاقته الطويلة بكاتبها، لافتاً إلى أن الرواية واقعية وعميقة وحقيقية، فيما أكد الدكتور عقيل مهدي، أن الرواية تصلح للتلفزيون لعمقها السردي فضلاً عن كونها مؤهلة للانسجام مع التقنيات التلفزيونية، وكل هذه المسوغات تجعلها مؤهلة للظهور درامياً، أما الناقد سمير الخليل، فقد قال إذا أردت أن أصنف هذه الرواية فهي رواية شخصية وليست رواية حدث لأن الطاغي فيها هو تصوير الشخصيات وثقافتها ومعاناتها وأفكارها، سيما أن مجمل الشخصيات مبدئية وتحمل أيديولوجيا سياسية متقاربة.
وتوالت المداخلات حول الرواية، إذ أكد الناقد بشير حاجم بمداخلته، أن الرواية عبارة عن إنسان فيه من المشاعر والأحاسيس والمواقف والآراء، ويحق للكاتب أن يكتب رواية ايديولوجية ولكن بشرط الجمال، والتقنيات هي التي تحقق الجمال ونستطيع من خلال التقنيات أن نحصل على رواية إبداعية، بينما أشار الكاتب حمدي العطار، إلى أن الرواية هي رواية سياسية اجتماعية نجح فيها العتابي بخوضه في الحيل السردية وهي وصفة سردية خاصة بالمكان، تلت ذلك مداخلة القاص والروائي حنون مجيد، الذي قال ان الرواية المحتفى بها ذات بعد ملحمي ضمت بين صفحاتها حياة شعب بأكمله وجاءت بصورة عميقة وغير سطحية وخالية من أية أخطاء ودلت على الذاكرة الحية والملونة للروائي ونقلتنا من العالم الورقي إلى الواقع، وغيرها من المداخلات الكثيرة التي خاضت في معالم الرواية وتجربة جمال العتابي.
#الأدباء_نبض_الوطن
...........................
لمتابعة نشاطات الاتحاد:
الويب/ الاتحاد:
https://iraqiwritersunion.com/
الفيس بوك/ الاتحاد:
https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL
الانستغرام/ الاتحاد:
https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
انستغرام متحف الأدباء:
https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==
الفيسبوك/ متحف الأدباء:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL
قناة الأدباء/ يوتيوب:
https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m
الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق