الرئيسية / اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة النقدية للناقد رحمن غركان

اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة النقدية للناقد رحمن غركان

إعلام الاتحاد ــ  بغداد 

ضمن سلسلة "نقد الشعر الآن" بيوبيلها الفضي، وتحت عنوان " التجربة في متونها المدروسة ومناهج نقدها التطبيقي" احتضنت قاعة الجواهري بمقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الخميس ٤ نيسان 2024، جلسة أدبية نظمها اتحاد أدباء الديوانية للاحتفاء بالمنجز النقدي للناقد د. رحمن غركان، وسط حضور ثقافي وأدبي رائع لأدباء الوطن والمهتمين بنقد الشعر.

 

وقال مدير الجلسة الناقد د.سمير الخليل، في بداية حديثه أننا نحتفي اليوم بقامة نقدية كبيرة، سيما وان الحديث عن تجربة غركان النقدية، يطول الحديث عنها كثيراً، وهو ليس أي ناقد بل هو نسيج ذاته له سياقاته ودراسته الخاصة التي تميزه عن غيره من الأدباء، والحديث عنه أيضاً يمثل الحديث عن مشروع ثري وكبير في السردية العراقية وهو ليس نمطياً ويفاجئنا بالجديد دائماً، وقد اختار نقد الشعر لأنه شاعر عارف بمخاضات الشعر العراقي والعربي.

 

فيما افتتح غركان، حديثه قائلاً إنه بدأ العمل بمشروعه النقدي منذ ثلاث سنوات، مشيراً  إلى أنه قرر أن ينجز  كل شهر كتابا نقديا، يتضمن قراءة في قصيدة أو مجموعة أو مختارات شعرية أو ديوان شعري، شريطة أن تكون التجربة قد وصلتني مخطوطة أو مطبوعة، لافتا إلى صدور (24) كتاباً من سلسلته النقدية في الشعر والتي وصلت الى (30) مؤلفاً.

 

وقال غركان، أعتدت أن أضع خطة من ستة أشهر اقرأ فيها ستة أعمال، وانطلق فيها من فكرة أن الكلام نيابة عن الأنام على اعتبار أن الكلام روح مقدسة في إبعاده الزمانية والمكانية المطلة عليه،  وهذه العلاقة هي التي دعتني إلى الالتفات للشعر العراقي والعربي، لأرصد التجارب الشعرية الجديدة التي أجد فيها عطاءً جديداً يستهويني ويستفزني بصفتي قارئا وليس بصفتي ناقدا، لأن النص مستقبلة القراء، وحين أقدم النص اقدم رؤيتي وخصوصاً حينما يكون النص استثنائياً.

 

وأضاف غركان، أن الكتب الثلاثين الصادرة من السلسلة، كانت فيها عينة الدراسة لأربع قصائد لشعراء عراقيين وعرب، وتناولت الست والعشرين الأخرى نوعين من التجارب منها المختارات لحسن شهاب الدين، والبقية مجاميع ودواوين شعره، معرجاً بحديثه لتعريفات الديوان بالمجموعة والمختارات الشعرية لغة واصطلاحاً.

 

وأشار غركان، إلى أن الشاعر العراقي والعربي يبني بناءاً استثنائياً على النص القرآني، لافتاً إلى أنه رصد القصيدة العربية في آخر (١٧٠٠ ) عام، إذ شهدت أربعة تحولات هي، الخروج على عمود الشعر الذي قاده أبو تمام، والثاني الذي قاده السياب والثالث قادته قصيدة النثر والرابع قادته القصيدة التفاعلية.

........................... 

لمتابعة نشاطات الاتحاد:

الويب/ الاتحاد:

https://iraqiwritersunion.com/

الفيس بوك/ الاتحاد:

https://www.facebook.com/iraqiwritersunion?mibextid=ZbWKwL

الانستغرام/ الاتحاد:

https://instagram.com/iraqi_writers?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

انستغرام متحف الأدباء:

https://instagram.com/writers_museum?igshid=MzNlNGNkZWQ4Mg==

الفيسبوك/ متحف الأدباء:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100089542158676&mibextid=ZbWKwL

قناة الأدباء/ يوتيوب:

https://youtube.com/@user-db3ks4fl6m

 

الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق

 

6-04-2024, 09:56
عودة