بغداد | غسان عادل
وسط حضور سياسي وثقافي واجتماعي وشعبي، احتضنت قاعة الجواهري في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، اليوم الخميس الأول من حزيران، الندوة الحوارية التي أقامتها الجمعية العراقية لدعم الثقافة بعنوان " مسابقة العلم العراقي عام 2008، كيف بدأت وأين أنتهت؟.
وقبل بدء الجلسة قلّد الامين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق الشاعر عمر السراي، الشاعر الكبير د.محمد حسين آل ياسين بلوح الأديب العراقي.
ثم استعرض مدير الجلسة د.فلاح الخطاط، مراحل تغيير العلم العراقي تاريخياً وصولاً للعام 2003.
ليتحدث بعدها وزير الثقافة العراقي الأسبق الأستاذ مفيد الجزائري عن تكليفه عام 2008، بمهمة إجراء مسابقة للعلم العراقي بمساعدة السيدة ميسون الدملوجي، ومن ثم تكليف الاستاذ حسن كريم عاتي بتشكيل فريق لعمل ذلك، مؤكداً على أن عاتي اشتغل بحس وطني عال على هذا المشروع الوطني.
وأضاف الجزائري أن المشروع حقق الكثير بمشاركات واسعة وبالغة الدقة، لافتاً إلى أن المسابقة جاءت دستورية ولكنها أهملت إلى يومنا هذا.
ثم استعرض المشرف العام على لجنة اختيار العلم العراقي حسن كريم عاتي " دساتير العراق، مشيراً إلى أن كل حقبة زمنية تتناول موضوع العلم بطريقة مختلفة.
وأشار عاتي أن عدم استقرار المنظومة السياسية هو الذي حال دون وجود علم عراقي خاص، وأن التدخلات والمحاصصة هي السبب في تأخير وجود علم عراقي، لافتاً إلى أن العلم بوضعه الحالي يمتلك دلالة دينية وقومية وهو امتداد لعلم العام 1963.
كما شهدت الجلسة مداخلات تناوب عليها كل من الباحث ناجح المعموري، والمصمم د.معتز عناد، والصحفي علاء الماجد، والاستاذ حسين الجاف، والنائبة السابقة ميسون الدملوجي، والأكاديمي أحمد الهنداوي، والاستاذ عباس عبود، تمحورت جميعها حول العلم وتقديم جملة من المقترحات لتغييره.
#الأدباء_نبض_الوطن