بصرتنا سترفع رؤوسنا أمام الأشقاء لأنها رفعت راية الطيبة وكانت و مازالت وستبقى مضيف العراق الباذخ الذي يفتح ذراعيه للقادمين والتي أعتاد أبناء خليجنا العربي عبر تاريخهم وتاريخها معهم ان تكون قبلة السفر و الاستجمام والتسوق كيف لا ونديمها الصادح بالجمال يرفع عقيرة غنائه بصرتنا ما عذبت محب و نغم الخشابة يأخذ بالألباب والأجساد الى حيث التماهي العظيم ما بين الإيقاع وحركة الأجساد .
البصرة شطها وأهلها وسيابها ستستقبل أهل الغترة البيضاء كقلوب أهلها بترحيبة حبوبي فهل أجمل من ذلك و ستفرش تاريخ العشار بفنه وشناشيله أمام القادمين.
البصرة شط جمع نهري الجنة وبلم عشاري يفتح صفحة الماء ككتاب مقدس يقرؤه أصحاب القلوب المفعمة بالمحبة وعلى وجوه الأهل فيها ستجد الهلا و مرحبا فألف الف أهلا وسهلا بكويت الخير وبحرين اللؤلؤة والامارات أميرة البلدان وقطر التي علمت العالم كيف يستحضر التاريخ وسعودية الحرمين الشريفين وعمان السعادة واليمن السعيد .
أما نحن في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق نرفع آيات الترحيب بأخوتنا وأشقائنا و نقول لهم هذي بلادكم فسيحوا بها مفعمين بالمحبة واهلا وسهلا بالجميع كما وندعو جميع أدبائنا وهم أهل لكل دعوة طيبة ان يجعلوا أيام الخليجي موسم محبة ويساهموا بالتغطية و إصدار التقارير عبر صفحاتهم و في وسائل الاعلام المتيسرة لهم فكل عمل إبداعي وكرنفالي يحتاج إلى قلم يوثقه للأجيال القادمة .
دامت البصرة حاضنة المحبة وملتقى الشطين
معن غالب سباح الناطق الإعلامي باسم اتحاد الادباء
#خليجي_25