وكالة الأديب العراقي _ حذام يوسف طاهر
أنجز الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وبجهود استثنائية وهمة في العمل كتابين مهمين، يعدان اضافة متميزة واغناء للمكتبة العراقية والعربية، وهما كتاب (هو الذي روى كل شيء..) الخاص بالشهادات والبحوث المقدمة لمؤتمر السرد الرابع/ دورة القاص جليل القيسي، والذي تضمن عددا من البحوث والدراسات، ضمن محاور المؤتمر وهي:
- جليل القيسي وسرديات المدينة
- السردية العربية في مواجهة تحدّيات المجتمع
- السرد والمناهج النقدية/ قراءة وتطبيقات
- محور، سردي عام
كما تضمن الكتاب خمس عشرة شهادة لنخبة من القصّاصين والروائيين.
أما الكتاب الثاني فهو الطبعة الثانية للمجموعة القصصية (زليخة .. البعد يقترب) للقاص والكاتب جليل القيسي، الذي تحمل هذه الدورة اسمه "إذ صدرت الطبعة الاولى في 1975"، وتضمنت الطبعة الثانية سبع عشرة قصة، من بينها القصة التي حملت عنوان هذه المجموعة.
هذا ويستعد الاتحاد العام للأدباء لعقد مؤتمر السرد في دورته الرابعة، بحضور عالمي وعربي، ودعوة مائة متخصص بالسرد في مدن العراق كافة، إذ ستحتضن مؤسسة (نخيل عراقي) فعاليات المؤتمر في يوميه (9-10) كانون الأول ٢٠٢٢
وجليل القيسي كاتب مسرحي وقاص من كركوك، ولد لأب عربي وأم كردية، من أعضاء جماعة كركوك الأدبية، التي تأسست في ستينيات القرن العشرين، وكان لها دور بارز في تدشين الحداثة الشعرية والقصصية العراقية والعربية منذ النصف الثاني من ستينات القرن العشرين، وضمت أدباء من الكرد والتركمان والعرب والكلدو آشوريين، وكُتبت عن أعمال القيسي أربع رسائل ماجستير في جامعات الموصل وتكريت وديالى والسليمانية، كما صدرت له خلال حياته أربع مجموعات قصصية، وثلاث مجموعات مسرحية، هي: صهيل المارة حول العالم (مجموعة قصصية، بيروت، 1968)، غيفارا عاد افتحوا الأبواب (مجموعة مسرحية، بيروت، 1971)، (زليخة.. البُعد يقترب)، (وداعاً أيها الشعراء مجموعة مسرحية، 1979 )، ومضات خلال موشور الذاكرة (مجموعة مسرحية)، في زورق واحد (مجموعة قصصية، بغداد، 1985)، مملكة الانعكاسات الضوئية (مجموعة قصصية، بغداد، 1995): ترجمها إلى الكردية نوزاد أحمد أسود.
توفي القيسي في يوليو 2006، عن عمر يناهز التاسعة والستين، إثر عملية جراحية أجريت له في أحد مستشفيات العاصمة التركية أنقرة.
#الأدباء_نبض_الوطن
#مؤتمر_السرد_الرابع