ما ان يظهر جنس ادبي جديد حتى تقوم قيامة الباحثين والدارسين والنقاد والمنظرين، كلٌّ يكتب بما يراه يمثل اضافة ما الى هذا النوع من الادب، ووصلت الموجة الى ( السيرة الذاتية) التي قال عنها بعضهم انها الوريث الشرعي للرواية أو البديل الوحيد لها، فقامت قيامة جديدة يقودها نقاد اجانب وعرب ، بالاضافة الى كثير من الطروحات والكتب والرسائل الجامعية التي اشتغلت على هذا الجنس الادبي الجديد حصرا، ولكثرة ما كُتب عن ( السيرة الذاتية) زعم الأنشائي الفرنسي فيليب لوجون ان السيرة الذاتية هي( قارة) بأكملها.
أنواع السيرة:
أولا: سيرة (الأنا)
ثانيا: سيرة(الأنا ـــ الآخر: العائلة)
ثالثا:(سيرة الآخر: الاصدقاء والاقرباء)
رابعا: سيرة مجموعات( مثل سيرة بني هلال أو السيرة الهلالية)
خامسا: سيرة وطن( مثل: أمواج: سيرة عراقية، لعبد الله ابراهيم)
أسئلة/ السيرة/ / السيرة الغيرية/ السيرة الذاتية
أولا: ما السيرة/ الغيرية/ الذاتية؟
ثانيا:لمَ نكتب السيرة الذاتية؟
ثالثا: ما عوامل أو شروط كتابة السيرة الناجحة؟
رابعا: ما الأمراض والأوبئة التي تضرب السيرة؟
خامسا: كيف تُكتب السيرة الغيرية؟
سادسا: ما حقيقة الميثاق الذي يعقده السارد مع المتلقي ؟ أم هو وهْم تخيله لوجون؟!
أولا:السيرة:
راوٍ يكتب عن سيرة عامة لأشخاص غادروا الحياة منذ زمن بعيد(انبياء/ ملوك/ قادة/ ابطال..الخ) وفي هذه السيرة يشتغل السارد أولاً على الأمانة التأريخية والوقائع كما حدثت وباسلوب فني بسيط، ومثال على ذلك ( السيرة النبوية) لإبن هشام وغيره. اما فن السيرة في التعريف الادبي فهو نوع من الادب يجمع بين التحري التاريخي و الاتباع القصصي، ويراد به درس حياة فرد من الافراد ورسم صورة دقيقة لشخصيته و قد ظهر مصطلح سيرة ذاتية الى حيز الوجود اول مرة، في القرن التاسع عشر، في معجم اوكسفورد الانجليزي الذي يرجع تاريخه الى عام 1809م ذالك في مقال (1) لـ "روبرت ساوثي" عن حياة المصور البرتغالي "فرانسيسكوا فييريرا" والسيرة الذاتية هي "أن يكتب المرء بنفسه تاريخ نفسه، فيسجل حوادثه و أخباره، و يسرد أعماله و آثاره، و يذكر أيام طفولته و شبابه و كهولته و ما جرى له فيها من أحداث"(2)
السيرة الغيرية:
هي (سيرة) لكن يختلف فيهاهنا أمران، الأول: يكتب السارد عن شخص حي او ميت منذ زمن قريب، والثاني: يعرف السارد الكثير من تفاصيل هذه الشخصية من خلال علاقته المباشرة أو غير المباشرة بها، والمباشرة: قد يكتب الراوي عن ابيه، وغير المباشرة كما كتب لوجون عن جد ابيه، حيث يقول "بعد أن اشتهرتُ كمنظّر للسيرة الذاتية، فاجأني والدي ذات يوم بقوله (ألست تشتغل على السيرة الذاتية؟ سأريك إذن شيئاً يهمّك)، ثم أتى بمخطوط وقال لي (هذه أوراق كتبها جدّي إيكزافييه إدوار عن حياته)".
وهي بحث يذكر فيه الكاتب حيـاة أحـد المشاهير، فيسرد في صفحاته حياة صاحب السيرة أو الترجمة ويفصل المنجزات التي حققها، وأدت إلى ذيوع شهرته، وأهلته لأن يكون موضوع دراسة(3) وهذا ما يؤكد أكثر أن الرواية الفنية التي تروي السير الذاتية لأصحابها لا يمكنها أن تنسلخَ عن حياتهم، بل إن ذات الكاتب ذات حضور لافت للنظر. فما أكثر الروايات التي انكب النقاد على استخراج ما فيها من عناصر سيرذاتية، وما ذلك إلا لأن أصحابها استلهموا فيها ذواتهم و شخوصا من معارفهم (4).
السيرة الذاتية:
شخص يكتب عن نفسه سيرة كاملة ودقيقة بتقانات فنية ووقائع حقيقية، ويشمل ذلك جميع الاشخاص الذين يتعالقون سلبا وايجابا مع حياة السارد، ويفضل ان يكون السرد بضمير المتكلم وهو الشخصية الرئيسة او المركزية في السيرة وهو أيضا( الأنا) الراوية العالمة بكل تفاصيل وحيثيات السيرة.
ثانيا: تكتب السيرة لغرضين تتفرع من كل منهما عناوين عديدة:
الغرض الأول: يمكن تسميته ب (السلبي) وهو قد يكون:
ا. ناتج عن عقدة نفسانية( التسلط/ احتقار الآخر/ التكبر..) ومنها أمثلة كثيرة، ونذكر( كفاحي) لهتلر.
ب. لأظهار تفوق ال( الأنا) في مجال ما
ج.سيرة ترتكب فيها ( الأنا) مجموعة تصرفات غير صحيحة، حتى ليمكن تعريف هذه ( الأنا) على انهاة مجموعة من الأخطاء، وتكون الغاية في الغالب من هذه السيرة هي تعميم الخطأ وتشويق الآخرين لأرتكابه
د. اسقاط ذنوب ( الأنا) على الآخر .بحجة كونها ضحية بريئة من ضحايا المجتمع
الغرض الثاني ( الأيجابي): وقد يكون:
أ.تنفيس عن كربة انسان بعرض اوجاعه واحباطاته على الاخر.
ب.سيرة الرموز الانسانية الكبرى التي خدمت البشرية في المجالات المختلفة كالعلماء والادباء والفلاسفة وغيرهم
ج.افتخار ( الأنا) بسيرة ذاتية مميزة عبر كفاح شريف في تأسيس ظاهرة يقتدى بها.
د. اعتراف شخصي عن سيرة ذاتية رأى صاحبها لابد من نشرها مهما كانت النتائج.
ه. ربما يرى بعض كتاب السيرة الذاتية في ذلك تكفيرا عن ذنوب وأخطاء لاينبغي تكرارها لدى الآخرين.
هذه بعض اغراض كتابة السيرة الذاتية،ومؤكد هناك اغراض اخرى لكتابتها ويقول جورج ماي: ان دوافع استعادة الذكريات والبوح بها هي دوافع عقلانية أحيانا، كالرغبة في التبرير، أو الإدلاء بشهادة، أو عاطفية كالرغبة في التباري مع الزمن، وفي عثور المرء على معنى لوجوده(5) ، ولكننا عرضنا الذي رأيناه الأهم.
ثالثا: شروط نجاح السيرة الذاتية:
أ.يكتبها شخص ذو مؤهلات كفوءة مهمة تجعله يتحمل مسؤولية هذه السيرة
ب.اتباع التسلسل التدريجي في سرد الحوادث بشكل منطقي
ج. التوثيق اليومي للاحداث يشكل يوميات ذات معلومات دقيقة يمكن اعتبارها مادة السيرة الاساسية.
د. ضرورة ان تكون (الأنا) مركز الأحداث وتدور حولها الوقائع بما في ذلك من شخوص لها تأثير على شخصية السارد وبدونها سيكون هناك فراغ في السرد السير ذاتي.
ه. توخي الدقة في كتابة السيرة اي الوقائع كما حدثت حرفيا مهما كانت محرجة او سليبة او ذات تأثير مزعج للراوي.
و. استعمال ضمير المتكلم في السرد( أنا: فعلتُ)(6)، بحيث تظهر السيرة الذاتية((كرواية مكتوبة على لسان الشخص المتكلم، ويبدو فيها التطابق بين الراوي،والشخصية الاولى)) (7) ويكون ضمير المتكلم هو الوسيلة المباشرة والأكثر تأثيرا، حيث أن((الراوي يستخدم ضمير المتكلم، لا ليوجد علاقة بينه وبين الواقع، وإنما ليرتفع بعيدا عنه، ويبرئ نفسه من سلبياته، فانتماؤه ينحصر في تعرية الواقع ونقده، وعلى الإشارة إلى موضع العلة فيه)) (8)
كما ان تمظهر ضمير المتكلم ــ بوصفه من أكثر الضمائر هيمنة في السرود الذاتية ــ لايعد أمرا غريبا، لأن السيرة الذاتية على نحو عام أدب قوامه الــ ( أنا)، فهذا الضمير مصدر الكلام وموضوعه في آن(9) ، كما أنه من أكثر الضمائر قدرة على تقريب المسافات وردم الفجوات، وهو ما يُمتّن العلاقة بين الشخصية المبأرة والقارىء، على اعتبار ان السرد في صيغة ضمير المتكلم ( أنا)، وسيلة لتقليل صوت الكاتب، تدعم احتمال وقوع الحكاية المسرودة(10)
أما استعمال ضمير المخاطبة أو الغياب ففيهما من العيوب التي تنأى بالقارئ عن صدق النص، لأن ( أنت: فعلتَ: فيه تمويه) أو الغياب (هو : فعلَ: فيه إخفاء)
ولاحظنا في الرواية السيرذاتية التخيلية غير الحقيقية( ساق البامبو) أن السارد كان يتحدث بضمير ال( الأنا) مع ان الرواية هي من خيال سعود السنعوسي.
ز. ينبغي على الراوي ان يقود سفينة( السيرة) بأمانة واتقان وتوزيع الأدوار على الآخرين كما هي في الحقيقة دون اضافة او حذف.
ح. في السيرة الذاتية لاينبغي لأية شخصية أن تطغى على شخصية السارد حتى لو كانت شخصية ( الأم) التي في الغالب تسكن أرواحنا قبل ان تسكن عقولنا وقلوبنا.
ك. من الصعب عقد ميثاق أو عهد بين السارد والمتلقي كما يرى لوجون، فالراوي لاسلطة لأحد عليه، فهو حر فيما يكتب، ولاتحده حدود سوى العقل السليم وطبيعة الشخصية وشيء من الاخلاقيات التي لاترضى الا بالصحيح.
رابعا: أمراض السيرة الذاتية:
أ.المبالغة: ترنو النفس البشرية الى الخلود بأية طريقة، وتميل الى المثالية وهي الاكذوبة التي ابتكرها( نيتشه) بما سماه (موت الإله) وتحول الانسان الى مثالي( سوبرمان)، وفي الحقيقة كلنا نميل الى المثالية ولكن بدرجات، ولكن المبالغة في اضفاء الصفات المثالية على الذات الساردة هي مرض من امراض السيرة الذاتية.
ب.التمويه: التمويه ليس اخفاءً، الشيء موجود وظاهر للعيان ولكنه مموه بحيث تصعب رؤيته بوضوح، وتمويه الحقائق يخالف الميثاق الذي عقده السارد مع المتلقي بحسب لوجون.
ج. الإخفاء: كما هو واضح اخفاء الحقائق بمعنى حذفها من السيرة الذاتية
د. الكتابة من الذاكرة: الإعتماد على الذاكرة في كتابة السيرة الذاتية هو نوع من المغامرة في تقييم حياة السارد،ومؤكد انها طريقة غير ناجحة، حيث ستضيع الكثير من التفاصيل التي ربما تكون مهمة ولها علاقة مباشرة بالذات الساردة.
ه. ينبغي على صاحب السيرة ان لا يكتبها على شكل خطوط عريضة ويسلمها الى كاتب مختص يحولها الى سيرة ذاتية، فلا يجوز ان يتدخل احد في كتابة السيرة الذاتية مهما كان دوره وواجبه.
و.العاطفة سلاح ذو حدين، فعندما نتحدث عن ( الأم) مثلا، نذكر حسناتها ونضيف اليها شيئا من حسنات ( الأب) وعندما نتكلم عن الأخير فقد نتحدث بشكل محايد عن شخص عادي، وكأنه ليس( الأب)!
ز.التعامل مع الشخصيات المشاركة في السيرة بحسب أدوارها الحقيقية في الحياة.
ح. شخصية صاحب السيرة الذاتية لها تأثير قوي ومباشر في صناعة سيرة ناجحة ومنطقية ومقبولة.
ط. مؤكد ستظهر نية السارد من خلال دراسة السيرة، ومع تقادم الصفحات ستقدم السيرة نفسها على انها وثيقة انسانية صادقة كتبت لفائدة المجتمع أو ذكريات سيئة يراد بهاتعميم الخطأ وتشكيك الأنسان ببعض ثوابته او معتقداته.
ي. يجب على السارد الذاتي ان لايتكلم بزاوية واحدة أو يكون أحادي النظرة، فالشاعر لاينبغي له ان يحدثنا عن مسيرته الشعرية وما لاقاه من اهوال في سبيل القصيدة، الشاعر يحدثنا عن السياسة والدين والمجتمع والاقتصاد وغير ذلك( كما فعل عبد الله ابراهيم في ( أمواج) فمرة يتكلم عن السياسة وكأنه تشرشل، وأخرى يحدثنا عن الجيش والعسكرية وكأنه رومل، وثالثة يحدثنا عن الفلسفة،ورابعة عن الدين..الخ)
ك. السيرة الذاتية تكتب مرة واحدة والى الابد، فهي فرصة عظيمة نادرة تمر بحياة الانسان، وهذا أمر يدعو الى التفكير مليا، كيف اكتب سيرة حياتي وأحمل نفسي هذه المسؤولية الكبيرة؟ الأمر بحاجة الى التروي والصبر والتعقل.
ل. التخيل والتذكر داءان يصيبان السيرة الذاتية اذا لم يستعملا بدقة، وقلنا افضل سبيل لكتابة السيرة الذاتية هو التوثيق اليومي للاحداث.
ايضا نقول هناك امراض اخرى قد تضرب السيرة الذاتية ولكننا ذكرنا الأهم.
خامسا: كيف تكتب السيرة الغيرية؟
هناك طريقتان تكتب فيهما السيرة الغيرية:
الأولى: يمكن للسارد ان يكون فيها شاهدا أو مشاركا أو متفاعلا أو مؤثرا، وهنا يكتب السارد عن فرد من عائلته مثلا.
الثانية: يكون السارد فيها ناقلا محايدا لاعلاقة له بالاحداث وبمصائر الاشخاص، كما كتب لوجون عن سيرة جد أبيه، وكل ما فعله هو تغيير اسم الجد من (ايكزافييه) الى (كاليكو).
سادسا: ميثاق لوجون:
من الصعب القبول بفكرة وجودة ميثاق أو عهد بين السارد الذاتي والمتلقي وذلك:
أ.كون السارد هو صاحب النص والمسؤول الأول والأخير عما يرد في السيرة، ولا يوجد اي التزام او سلطة تلزم السارد بمثل هذا الميثاق.
ب. السيرة الذاتية ميثاق اخلاقي يعقده السارد مع نفسه لا مع غيره.
ج. لنضع في بالنا دائما لايوجد شيء اسمه سيرة ذاتية مثالية او حقيقية كما وقعت الاحداث حرفيا،فالبشر ناقص الكمال ولايمكن ان تكون سيرته مثالية مهما حاول واجتهد وصدق في صناعة هذه السيرة.
وإستنادا الى ذلك ،يمكن أن نعطي تعريفا للنص السيرة الذاتي مع التنويه بأن هذا التعريف قد أفاد من التعريفين السابقين للوجون وحاتم ،فنقول:إن النص السير الذاتي ما هوإلاّ سرد إسترجاعي لحياة منظومة نثرا،يروي فيها شخص حقيقي كِسَرَاً سيرية عن حياته ووجوده الخاص،مركزاً حديثه على الحياة الفردية،وعلى تكوين شخصيته بالخصوص،مستنداً إلى آليات المنظومة الذاكراتية (17).، ويقول الناقد محمد صابر عبيد:
(( السارد يكتب سيرته من خلال نقلها الى ميدان فني، متقصدا الاخفاء والتمويه لأسباب متنوعة، لكن بامكان القارىء رصد الاشارات، او الإلماحات ، او الاعترافات التي توثق المرجعية السيرية داخل العمل القصصي)) (18)، لكن عبد الله ابراهيم ــ مثلا ــ لم يموه و لم يخف شيئا من سيرته في (أمواج:سيرة عراقية)(19)، بل قال كل شيء، واذا اردنا ان نكون منصفين نؤكد ( انه قال حتى مالا يقال!)، واذا كان هناك من يرى ان السيرة ليست قادرة على كشف حقيقة الذات (20)فأن أمواج عبد الله ابراهيم ـ مثلا ــ عارضت فكرته أورأيه في ان السيرة (( لاتحوي الا أجزاء واشتاتا من سيرة الذات))(21).
ختاما لابد من التوضيح اننا فصلنا بين مفردات المثلث السيري( السيرة / السيرة الذاتية/ السيرة الغيرية) وذكرنا أنواع السيرة، وتمكنا من فك اشتباك مناطق التعالق بين هذه السير، فلكل منها قواعد وشروط ينبغي توافرها عند كتابة كل نوع من انواع السير اعلاه.
الهوامش والإحالات والمصادر والمراجع
(1 (أدب السيرة الذاتية، عبد العزيزشرف ، الشركة المصرية العالمية للنشر، لونجمان، مصر، 1992 ،:5
(2 (محمد عبد الغني حسن: التراجم و السير: دار المعارف، القاهرة، ط 3(دون تاريخ)،:23
(3) فن السيرة بين الذاتية والغيرية في ضوء النقد الحديث، عبد اللطيف الحديدي ،دار السعادة للطباعـة، القـاهرة، ط1،1996،:67
(4)تعالق المؤلف بالسارد والشخصية ،د. بغداد عبد الرحمن ــ الجزائر، مجلة عود الند ، العدد (97 )
( 5) السيرة الذاتية: 19
(6 ) في نظرية الرواية، بحث في تقنيات السرد، عبد الملك مرتاض ، عالم المعرفة/ 240، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت،. 1988،:184 ــ185
(7) أدب السيرة الذاتية في فرنسا (المفاهيم والتصورات)، فليب لوجون ،ترجمة: ضحى شيحه، مجلة الثقافة الأجنبية، العدد الرابع، السنة الرابعة، 1984م، : 28
(8) صورة المرأة في الرواية المعاصرة، طه وادي، القاهرة، مركز كتب الشرق الأوسط، 1984،:103.
(9) القصيدة السير ذاتية واستراتيجية القراءة، د.خليل شكري هياس، ب ت،:23
(10) بعض ملامح ( الأنا) الراوية والمروية في الخطاب الروائي المعاصر: أدوارد الخراط نموذجا، محمد الخبو، مجلة فصول، القاهرة، المجلد16 ، العدد4،لسنة 1998،:212
(11)القصيدة السير ذاتية واستراتيجية القراءة،خليل شكري:5
(12) ـــ مرايا ساحلية:مشكلة الهوية السردية،عبد الله ابراهيم،مجلة عمان،أمانة عمان الكبرى،العدد72 لسنة2001،:61
(13) تمظهرات التشكيل السيرذاتي،محمد صابر عبيد:137
(14) مرايا نرسيس،الأنماط النوعية والتشكيلات البنائية لقصيدة السرد الحديثة،حاتم الصكر،المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع،بيروت،1999،:10
(15).أدب السيرة،لوجون:31.
(16) : السيرة الذاتية الميثاق والتأريخ الأدبي، فيليب لوجون،: 22
(17).القصيدة السيرذاتية،خليل شكري: 5
(18) انظر:تمظهرات التشكيل السير ذاتي: 139، وانظر: ــــ المغامرة الجمالية للنص الادبي، ــ دراسة موسوعية ــ ،محمد صابر عبيد ، دار لبنان ناشرون ، بيروت، 2012،:712
(19)أمواج: سيرة عراقية ، عبد الله ابراهيم، دار جامعة حمد بن خليفة، الطبعة الاولى، الدوحة، 2017 ،:37
(20) ينظر: ــ الترجمة الذاتية في الادب العربي الحديث، يحيي ابراهيم عبد الدايم، دار احياء التراث العربي، بيروت،لبنان ، 1975،:436/ و: ـــــ عندما تتكلم الذات، السيرة الذاتية في الادب الحديث، محمد الباردي، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق ،،:22/ و، البوح والترميز القهري ، الكتابة السير ذاتية، دراسة نقدية حاتم الصكر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة ، 2014،:67
(21). ـــــ السيرة الذاتية الروائية،إشكال النوع والتهجين السردي، عبد الله ابراهيم ، مجلة نزوى، العدد14، لسنة 1998 ،:17