وكالة الأديب العراقي _ حذام يوسف
ألقتها الشاعرة غرام الربيعي/ أمين العلاقات الدولية..
قاعة زها حديد - اتحاد الأدباء
ضيوفنا الأكارم ،سيدات وسادة مع حفظ الألقاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء نسوي ابداعي بامتياز، تصنعه اليوم المحبة الكاملة والعمل المثابر ، لصنع زمن من السعادة المأهولة بالأماني الكبيرة ،وفسحة من ضوء الغد الذي تحمله رؤانا وهي تتجاوز كل إرث الواقع الذي أثقل طموحنا في صناعة حياة تليق بالمبدعة العراقية والثقافة بشكل أكبر .فكل محاولاتنا للرفض بحملاتنا السلمية والثقافية ولغة الأدب ومختلف الفنون .
كنا و سنكون معاً بحضرة الابداع والعطاء والجمال ،
القصائد واللوحات والموسيقى تبتسم قبلنا لوجودكم البهي هذا وهو يعلن الحياة برمتها .. بقلوبكم وأرواحكم ..
الاحتفال اليوم ليس لكم جميعاً فقد قلتها يوماً نحن نصفكم الذي تحبون وأنتم نصفنا الذي نحب ،ففي كل مرة ننتصر على خراب الرؤوس والأفكار وتهالك الزمن وما تفرضه ايديولوجيات التخلف ،نخفي كل هالات الأرق استقبالاً لصباح آت .نجيد صناعة الأعياد كي تبرق أنوثة هذه الحياة على وجنتي الشوارع والأشجار ونزهو بدلع الورد وابتسامة الشمس .
يا معشر الابداع والمحبة
ولد هذا المنتدى من رحم أفكار مبدعات تميزن الأبداع، ليأخذ صوت المرأة المبدعة مكانته في المشهد الثقافي بدعم من أمين الأتحاد السابق الشاعر الراحل الفريد سمعان وأكمل دعمه الحاضر الشاعر ابراهيم الخياط واليوم يسانده ويدعمه بكل محبة واخلاص وهمة وإيثار أمين محبتنا وهذا الصرح العظيم الشاعرعمر السراي لتنضوي إليه أسماء كبيرة ،وتكبر بحجم أحلامنا لتستمر المسيرة عبرنا إلى من سيمسك به بكل جمال معهود ومرتقب، فما هي إلى استكمالات لنسج الأبداع .
هذا المنتدى الذي أصبح على مرمى محبة وشوق كل مبدعاتنا العراقيات والعربيات وحتى المغتربات بتواصل تام وكبير واعتزاز، يحملنا المسؤولية الأكبر والأخطر لتقديم كل ما هو مميز وجديد ومثير يؤاخي كل مجالات الابداع .
فالأشجار التي لا تشيخ تثمر كثيراً
شكراً لكم وانتم تصنعون اربعاءً مبتسماً من قصائد ورسم وموسيقى ومحبة .
بهذه المناسبة لابد من الشكر لكل الاديبات اللائي ساهمن برسم طريق المنتدى.
شكرا لقيادة الإتحاد ممثلا برئيسه وأمينه وأعضائه
الداعمين و المساندين نحو مشهد نسوي ثقافي مغاير ،
شكرا لوجودكم بيننا ومعنا ،
شكراً للمبدعات والمبدعين ،
شكرا للجنة التحضيرية ،شكرا لعريفتي
الحفل الجميلتين.
وأجمل الأمنيات أن تكونوا بخير وحب وسلام
،ونعدكم بمزيد من العطاء ،
لأنه العراق والعراق فقط لا غير .
بغداد - ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٢